شاهد بالفيديو: ماذا سيحصل لتركيا اذا بدأت معركة تطهير ادلب؟

الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٩ - ٠٦:٥١ بتوقيت غرينتش

اكد الكاتب السياسي حسن حردان ان العلاقة بين روسيا وتركيا حول ما يحصل في سوريا وخاصة في ادلب بدأت تتوتر خاصة عقب حادث اسقاط الطائرة الروسية الشهير، والتنديد الروسي القوي بعدها، غير ان العلاقات عادت الى طبيعتها بعد تقديم الرئيس التركي اعتذاراً لموسكو.

العالم - خاص

وقال حردان في حوار مع قناة العالم عبر برنامج "مع الحدث": انه نتيجة تغيير موازين القوى في الميدان السوري ونجاح الجيش السوري في تحرير القسم الاكبر من المنطقة الشمالية تحديداً بعد تحرير حلب، تقلص الرهان التركي وتراجع على امكانية سلخ الشمال السوري وضمه الى تركيا او اقامة دويلة تابعة للاخوان المسلمين لهذه الدولة.

واوضح حردان، ان اتفاق سوتشي قد جاء نتيجة تغيير موازين القوى حيث تم اعطاء تركيا الفرصة المتاحة للتخلص من الجماعات الارهابية وطردهم من ادلب، لكنها لم تنفذ هذا الاتفاق، وبالتالي اصبحت سوريا امام خطر داهم نتيجة استمرار اعتداءات هذه الجماعات، ولذلك اتخذ القرار الروسي السوري المشترك مع حلف المقاومة في خوض معركة إدلب لتطهير المدينة.

واضاف الكاتب السياسي، ان تركيا بعد بدء معركة تطهير ادلب، ستخسر اوراقها الاساسية ألا وهي الجماعات الارهابية التي تضغط عبرها على الدولة السورية وعلى روسيا من اجل تحقيق مكاسب لها في سوريا.

واكد حردان، ان الجانب التركي رغم استمرار في المناورة والمماطلة حول تنفيذ اتفاق سوتشي، غير انه اصبح هامش المناورة ضعيفاً جداً، خاصة ان روسيا بعد استمرار الاعتداءات الارهابية على قاعدة حميميم، اخذت قراراً حاسماً بالرد الساحق خاصة مع تواجد مسلحين اجانب من منطقة القوقاز، مشيراً الى ان روسيا لا يمكن ان تساوم على معركة ادلب للقضاء على الارهابيين.

تابعوا المزيد في الفيديو..