شاهد بالفيديو..

ظريف: مجموعة 'بي 4' انتقلت لدبلوماسية التخريب ولطالما حذرنا منها، فمن هي؟

الجمعة ١٤ يونيو ٢٠١٩ - ٠٧:٣٧ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الاتهامات الاميركية لطهران بشأن حادثة ناقلتي النفط في بحر عمان لا تستند الى ادلة واقعية، واوضح ان تلك الاتهامات تظهر ان مجموعة "بي4" انتقلت الى دبلوماسية التخريب، وذلك لدفع الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى الحرب مع ايران.

العالم - ايران

حدث ما حذر منه وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قبل اشهر، فها هي مخططات مجموعة "بي" لجر المنطقة الى حرب بدات تظهر للعلن.

ظريف اعتبر مسارعة اميركا عبر وزير خارجيتها مايك بومبيو لاتهام ايران بالوقوف خلف حادث ناقلتي النفط في بحر عمان بدون تقديم دليل، بانها مؤشر واضح على انتقال بولتون وبن سلمان وبن زايد وبنيامين نتنياهو الى دبلوماسية التخريب، لدفع الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى حرب مع ايران.

فبومبيو استغل حادث بحر عمان الغامض، ليكيل الاتهامات الى طهران ويعلن ان بلاده ستدافع عن مصالحها وعن حلفائها مما وصفه بالخطر الايراني، وذلك بدون حتى ان تبدأ التحقيقات في الامر لمعرفة ما حدث وكيف حدث من اجل تحديد المسؤولية.

وكانت ايران اول من سارع لاطفاء النيران التي اندلعت في الناقلتين حيث شاركت سفن وزواق الاطفاء التابعة للبحرية الايرانية واخرى عائدة لمنشآت ميناء جاسك في اخماد النيرن وحرصت على انقاذ وانتشال طاقمي الناقلتين البالغ عددهم 44 شخصاً، بل الاكثر من ذلك تولت خفر السواحل الايرانية حراسة الناقلتين وحرصت على عدم تسرب المواد الكيميائية على متنهما.

محللون سياسيون اكدوا انه ليس من مصلحة آنية لايران في الواقعة، ولعل مصلحتها الراهنة تكمن في عدم التصعيد لكسب تأييد الدول الصديقة والمحايدة، هذا بالاضافة الى انها لن تضر بمصالح قطر التي انطلقت منها الناقلة فرونت ألتر، كما انها لن تهدد مصالح اليابان التي تمتلك الناقلة الثانية، ولا سيما اثناء اجتماع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مع قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله السيد علي خامنئي.

المحللون اعتبروا ان للادارة الاميركية مصلحة فيما حدث، فواقعة بحر عمان حدثت لاخراج ترامب من مأزقه في الكونغرس بسبب بيعه السلاح إلى السعودية بذريعة الحالة الطارئة.

ولا ريب أن التصعيد في بحر عُمان على هذا النحو يعزز ذريعة ترامب ضد الكونغرس التي تلبي مصالح شركات السلاح التي تستخدم ميليشيات إجرامية بحسب تاريخها المعروف، وتلبي أيديولوجية بولتون وبومبيو كما تلبي مصالح معسكر الحرب السعودي الإسرائيلي الاماراتي.