تظاهرات بالجزائر وتحذيرات من تدمير المؤسسات والنزعة الانفصالية

الجمعة ٢١ يونيو ٢٠١٩ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

الجزائر (العالم) ‏21‏/06‏/2019 - خرجت تظاهرات حاشدة في عدة مدن جزائرية للمطالبة بتنحي ورحيل كل رموز النظام الذي خلفه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وتحقيق مطالب التغيير. واوقفت الشرطة العشرات على مشارف ساحة البريد الكبرى في وسط العاصمة. وتأتي التظاهرات بعد تحذيرات الجيش من شبح تدمير المؤسسات ومن النزعة الانفصالية.

العالم - خاص بالعالم

للجمعة الثامنة عشر خرجت تظاهرات حاشدة في العاصمة الجزائرية وعدة مدن اخرى، للمطالبة بتنحي وبرحيل كل رموز النظام الذي خلّفه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وتحقيق مطالب التغيير.

المتظاهرون رفضوا بقاء رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح في الرئاسة بعد الفترة الانتقالية المحدّدة في الدستور بتسعين يوما والتي تنتهي في التاسعة من تموز - يوليو المقبل، واكدوا ان الحوار يجب ان تقوده شخصيات نزيهة تتمتع بالمصداقية، مشيرين الى ان بن صالح شارك في تزوير الانتخابات سابقا وليس شخصية نزيهة.

الشرطة اوقفت العشرات معظمهم من الشبان على مشارف ساحة البريد الكبرى في وسط العاصمة، واكدت قوات الامن على عدم رفع المحتجين لرايات اخرى غير العلم الوطني الجزائري، في اشارة خصوصا الى الراية الامازيغية، وذلك بعد تحذيرات بن صالح بعدم رفع هذا العلم، واكد ان لدى قوات الامن اوامر بالتطبيق الصارم للقانون بهذه الخصوص.

ورفع العلم الامزيغي في التظاهرات إلى جانب العلم الوطني، منذ انطلاقها في الثاني والعشرين من شباط - فبراير الماضي.

مصادر جزائرية اعلنت أنّ رجل الأعمال النافذ حسان عرباوي، وضع رهن الحبس المؤقت على خلفية قضية فساد، ليصبح بذلك ثالث شخصية فاعلة في قطاع السيارات الجزائري يتم توقيفها مند بدء حملة محاربة الفساد في البلاد.

وجرى الاستماع لمسؤولين كبار في قضايا الفساد وتبييض أموال واختلاس أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة ومنح امتيازات منهم رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى الذي وضع رهن الحبس الموقت.
وتواصل السلطات محاربتها للفساد وتوقيف المسؤولين السابقين بهدف تلبية مطالب الشعب وتهدئة موجة الاحتجاجات.