شاهد.. الروح تدب من جديد في مخيمي اليرموك وفلسطين

الخميس ٢٧ يونيو ٢٠١٩ - ١٠:٣٦ بتوقيت غرينتش

عادت الحياة لمخيمي اليرموك وفلسطين جنوب العاصمة السورية دمشق بعد عام على تحريرهما والمناطق المحيطة وخطوط التماس، وتحولت الى ساحة للنشاط السكاني بجميع قطاعاته الحياتية.

العالم - مراسلون

صخب الحياة وضجيجها عاد الى محيط مخيمي اليرموك وفلسطين جنوب دمشق، ازيز الرصاص واصوات التفجيرات اصبحت من الماضي بعد مضي عام على تحريرهما.

الاهالي العائدين للمخيم تغلبوا على مافرضته الحرب من دمار والورش الخدمية تساعد في خلق بيئة جيدة لرفع البنى التحتية وتأهيلها بمايخدم العائدين.

وقالت احدى المواطنات " كل شئ بخير ونستطيع ان نذهب ونأتي ويوجد خضروات وخبز، كل شئ متوفر".

الحياة تتجلى بتفاصيل كثيرة الباعة الجوالين يغدون في الازقة من جديد والناس تمارس اعمالها والاسواق عادت لنشاطها وازدحامها.

وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، ياسين معتوق "محيط المخيم كما ترى. هذا هو محيط المخيم الزاهرة واطراف الميدان ويلدا والتضامن هي من اطراف المخيم وبها حياة طبيعية عادية".

فيما اشار الكاتب والباحث السياسي، فضيل حلمي عبدالله ، الى ان " تم عودة بعض سكان الى المخيم اليرموك بنسبة استقراره الامني والمعنوي وعودة الاهالي الى مخيم من اجل ان يحافظ على عنوانه السياسي والجغرافي الموجود في سوريا".

عودة الاستقرار للمخيمين ومحيطهما سيشكل عاملا ايجابيا باستعادة الدور السياسي والشعبي للمنطقة تزامنا مع ماتشهده من تحسن.

يعود الى مخيم اليرموك وفلسيطن ومحيطهما صدا الحياة وصخبها من جديد معلنة عن بداية جديدة في افقها التعافي ورسم مسالك الاستقرار.