قوى بحرينية ثورية: مؤتمر الخيانة خلّف الخيبة والفشل

قوى بحرينية ثورية: مؤتمر الخيانة خلّف الخيبة والفشل
الجمعة ٢٨ يونيو ٢٠١٩ - ٠٨:٣٧ بتوقيت غرينتش

أصدر تيار الوفاء الإسلامي وحركة الحريات والديمقراطية “حق” أمس الخميس 27 يونيو 2019 بياناً أكدوا فيه فشل مؤتمر البحرين، وخاصةً برفض الفلسطينيين على المستوى الرسمي والشعبي لإقامة المؤتمر ومخرجاته.

العالم - البحرين

وأكدا على أن خيانة النظام البحريني وموقفه المشين قبال قضية فلسطين لا تعبر عن إرادة شعب البحرين، وإن انكشاف دوره الخطير قد عزز من مسيرة وهدف ثورة 14 فبراير، مشيران إلى أن ذلك يستدعي التفافًا من جميع شعوب الأمة على رفض هذا النظام والتعاطي معه على أي مستوى رسمي وأهلي.

ولفت الوفاء وحق إلى أن الدور الشعبي قد بدأ في لزوم رصد الوجود الصهيوني الفردي والرسمي على أرض البحرين، ومقاومة هذا الوجود بكل الأساليب المشروعة، مجددين إدانتهما للموقف الأمريكي والبريطاني والبحريني الذي يصبو لأن تكون البحرين بوابة التطبيع مع الكيان الصهويني في المنطقة.

كما وجددا شكرهما وتقديرهما لجميع الشعوب الأسلامية والعربية، ومؤسساتها الرسمية والأهلية، التي رفضت المؤتمر المزعوم، ووقفت مع قضية فلسطين، وحق الشعب الفلسطيني والأمة في تحرير كامل التراب الفلسطيني.

وقال تيار الوفاء وحركة حق “انفضّ مايسمى بمؤتمر السلام من أجل الازدهار يوم أمس بعد يومين من التدوال والنقاش حول الثمن البخس الذي يمكن من خلاله شراء ذمم الشعب الفلسطيني، ومؤسساته الرسمية والأهلية، للتخلّي عن المقدسات، والقبول بمشاريع اقتصادية مفترضة، تعوّض الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية والعربية عن مقدساتها وأرضها وثرواتها المعنوية والمادية في فلسطين”.

واعتبرا إن المؤتمر خلّف كرامة مسحوقة للمشاركين فيه ودنسٌ تمثّل في مواقف الأنظمة التي راهنت على إمكان بيع مقدسات الأمة وأرضها بالمال الحرام، إضافةً إلى أنه خلّف انكشاف النظام البحريني كواحد من أبشع الأنظمة العميلة والمرتهنة للكيان الصهيوني.

وقالا إن المؤتمر فشل لعدة أسباب منها “الثمن البخس المتمثّل في 50 مليار دولار لبيع القضية الفلسطينية، واستقطاع معظمه من الأنظمة العربية الخائنة لفلسطين، يمثّل فضيحة واستخفافا من الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني بهذه الأنظمة، حيث تطلب الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني منها المساهمة بالقسط الأكبر من هذا المبلغ، وكذلك التخلي عن القضية الفلسطينية. أما الثمن المقابل التي ستحصل عليه هذه الأنظمة لقاء دفعها هذا المبلغ والتخلي عن فلسطين هو الحماية الأمريكية والصهيونية المتوهّمة”.