جنرالات الخرطوم يصدرون بيانا حول مليونية السودان

جنرالات الخرطوم يصدرون بيانا حول مليونية السودان
الإثنين ٠١ يوليو ٢٠١٩ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

​​​​​​​أصدر المجلس العسكري السوداني صباح اليوم الاثنين بيانا اتهم فيه قوى الحرية والتغيير باستفزاز القوات النظامية وحرف مظاهرات المواكب المليونية عن مسارها، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.مبديا استعداده للدخول في مفاوضات سياسية لتجاوز الأزمة.

العالم السودان

ويأتي بيان المجلس بعد يوم من خروج مظاهرات حاشدة في مختلف المدن السودانية تحت عنوان "المواكب المليونية"، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.

وتلا البيان المتلفز الفريق أول ركن جمال الدين عمر محمد إبراهيم عضو المجلس العسكري ورئيس لجنة الأمن والدفاع.

وجاء في البيان أن قوى الحرية والتغيير حرضت المتظاهرين لحرف المسيرات عن أهدافها وإعادة تحريكها صوب الميادين، وتجاوز القوات النظامية وعبور الجسور للوصول إلى القصر الجمهوري وساحة القيادة العامة.

وأكد أن القوات النظامية التزمت بضبط النفس لكن بعض المتظاهرين قاموا بقذفها بالحجارة، مشيرا إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد القوات النظامية والشرطة والمواطنين.

وأشار المجلس إلى أنه كان يأمل في التوصل لاتفاق سياسي نهائي الأسبوع المقبل.

وحمّل المجلس في بيانه قوى الحرية والتغيير المسؤولية الكاملة عن هذه التجاوزات والخسائر بين القوات النظامية والمواطنين.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة السودانية سقوط سبعة قتلى وإصابة 181 شخصا بينهم 27 إصابة بطلق ناري، جراء المسيرات الحاشدة التي خرجت في أنحاء عدة من السودان.

وقال وكيل وزارة الصحة سليمان عبد الجبار إن من بين المصابين عشرة عسكريين، بينهم ثلاثة من قوات الدعم السريع، وأشار إلى وقوع خمسين إصابة نتيجة للتدافع وسقوط المحتجين على الأسلاك الشائكة.

من جهتها، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية -وهي من الكيانات الداعمة للحراك الشعبي- أن خمسة متظاهرين على الأقل قتلوا، وأصيب مئة آخرون في المسيرات التي شهدها السودان أمس للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.

وكان عشرات الآلاف خرجوا أمس الأحد في أنحاء السودان في "المواكب المليونية"، تحت شعار "مواكب الشهداء وتحقيق السلطة المدنية".

وردد المتظاهرون شعارات تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين، كما طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين.