‘العسكري’ السوداني: ‘الحرية والتغيير’ مسؤول عن أحداث الأحد

‘العسكري’ السوداني: ‘الحرية والتغيير’ مسؤول عن أحداث الأحد
الإثنين ٠١ يوليو ٢٠١٩ - ١٢:٥٠ بتوقيت غرينتش

حمل المجلس العسكري الانتقالي في السودان قوى إعلان الحرية والتغيير مسؤولية أحداث الأحد، ومسيرات 30 تموز/يونيو، متهما من سماها "عناصر ساعية للفتنة" بإطلاق الأعيرة النارية.

العالم-السودان

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية سودان عن رئيس اللجنة الأمنية في المجلس، جمال عمر، قوله في بيان إن "المجلس سمح بتحرك المسيرات وعمل على حمايتها لكنها انحرفت عن مسارها وأهدافها المعلنة"، بحسب تعبيره.

وأضاف في البيان أن "تجاوزات قوى الحرية والتغيير أوقعت خسائر في صفوف القوات النظامية والمواطنين".

وتابع: "لقد أخل إعلان قوي الحرية و التغيير بما التزمت به وقامت بتحريض المتظاهرين بالتوجه للقصر الجمهوري و القيادة العامة ما دعا قوات الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين"، محملا قوى إعلان الحرية و التغيير "المسؤولية كاملة لهذه التجاوزات و الخسائر في القوات النظامية والمواطنين".

ومساء الأحد أعلنت وزارة الصحة السودانية سقوط 7 قتلى جراء الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن وإصابة 181 شخصاً بينهم 27 إصابة بطلق ناري، فيما قال وكيل وزارة الصحة سليمان عبد الجبار إن "الإصابات سجلت في عدد من المدن".

وسبق أن دعا تجمع المهنيين السودانيين، المتظاهرين المشاركين في المليونية التي توجهت الأحد إلى القصر الجمهوري في الخرطوم.

وفي وقت سابق، حذر المجلس العسكري قوى الحرية والتغيير من "تبعات المواكب الاحتجاجية المزمع تنظيمها الأحد على أمن البلاد"، كما حمّلها مسؤولية "أي روح تزهق أو تعطيل لحركة الناس ومصالحهم".