الکشف عن سر صمود المسيحيين في سوريا

الکشف عن سر صمود المسيحيين في سوريا
الأربعاء ٠٣ يوليو ٢٠١٩ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

العالم- سوریا

يعتبر المطران نيفون صيقلي واحدا من أبرز رجال الدين العرب في روسيا، كممثل للكنيسة الأنطاكية في روسيا، ولدوره في تعزيز العلاقات بين الكنيستين الأنطاكية للروم الأرثوذكس والروسية.

أجرت وكالة “سبوتنيك” حوارا مع رجل الدين نيفون، (لبناني الأصل)، تحدث به عن دور الممثلية الأنطاكية وعن تاريخها، وعن الدور الذي تقوم به في روسيا، وعن الكنيسة الأنطاكية للروم الأرثوذكس بشكل عام.

وعن تصريح الرئيس بشار الأسد حول محاولات الولايات المتحدة لتقسيم الكنيسة الأنطاكية، أكد المطران نيفون عدم إمكانية تقسيم الكنيسة، ووضح: لن يحدث هذا التقسيم، لأن ذلك غير معقول كوننا كنيسة واحدة في سوريا ولبنان، ومركز الكرسي هو دمشق.

وواصل: نحن فخورون بوجوده هناك، حيث طريق القديس بولس والعديد من الأماكن المقدسة الأخرى، وليس من المعقول أبدا أن يكون هناك انقسام بين لبنان وسوريا، والسياسة لن تلعب دورا في هذا المجال أبدا.

وأوضح المطران صيقلي أن لا معلومات لديه حول الأنباء عن افتتاح كلية لاهوت في جامعة دمشق، وتمنى أن يكون هذا الأمر صحيحا، كونه يصب في مصلحة العائلتين الروحيتين الإسلامية والمسيحية.

وشدد رجل الدين نيفون على أن سر صمود المسيحيين في سوريا ضد الهجمة الإرهابية التي تعرضوا لها كما الأقليات كلها، هو الوطنية الموجودة في الناس، ويضيف: أهم شيء هو محبة الأرض، ومحبة الناس، وهذا هو الصمود بحد ذاته.

وأعرب المطران صيقلي عن أسفه لعدم الاهتمام العالمي بقضية المطرانين يوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس، وبولس اليازجي مطران حلب والأسكندرون للروم الأرثوذكس، ويتابع: لا تزال الجهود مستمرة، لكن كما نرى هناك برودة في العالم حول هذا الموضوع، وكما يهمنا أخوينا المطرانين يهمنا كل المخطوفين في سوريا وغير سوريا.

ويكمل: نجد أن العالم غير مهتم كما لو حدث الأمر مع صحفي أو شخص أخر، حيث كان العالم لينتفض من أجلهم، لكن بكل أسف القضية غير مهمة بالنسبة للعالم.