هكذا علق ظريف على احتمال ادراجه في لائحة الحظر الاميركية

هكذا علق ظريف على احتمال ادراجه في لائحة الحظر الاميركية
الخميس ٠٤ يوليو ٢٠١٩ - ٠٥:٢٩ بتوقيت غرينتش

علق وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في حوار مع صحيفة اميركية على تصريحات المسؤولين في ادارة ترامب حول احتمال ادراجه في لائحة الحظر الاميركي .

العالم - ايران

وابدى ظريف في حواره مع صحيفة نيويورك تايمز الاميركية ونشر اليوم الخميس رد فعله على احتمال ادراجه في لائحة الحظر الاميركي .

وقال ظريف ان من يعرفه يعلم انه لا هو ولا اسرته لديهم ممتلكات في خارج ايران وانه شخصيا لايمتلك حتى حسابا مصرفيا واحدا خارج البلاد لافتا الى ان ايران هي كل حياته والتزامه الوحيد ومن هنا فهو ليست لديه اية مشكلة شخصية مع الحظر المحتمل .

واوضح ظريف ان التاثير الوحيد ( ومن المحتمل انه الهدف الوحيد) الذي سيتركه ادارجه في لائحة الحظر الاميركي هو تقييد قدراته على التواصل معربا عن شكه في ان يخدم ذلك اي احد ومن المتيقن ان هذا الاجراء سيحد من خيارات واشنطن في اتخاذ قرارات واعية .

وردا على سؤال حول ما اذا كان يشعر بالندم لثقته باميركا والغرب وذلك نظر الى ان الاتفاق النووي بات معرضا للخطر قال ظريف انه يؤمن بان الاتفاق النووي هو افضل اتفاق نووي ممكن ، كان ومايزال.لم يكن أي من الطرفين سعيدًا بكل مكونات هذا الاتفاق ، لكنه عالج جميع الهواجس الرئيسية لجميع الأطراف.

وأضاف: "جميع الأطراف تفاوضت على اتفاق بعيون مفتوحة لما كان ممكنًا وما لم يكن ممكنًا. نحن لم نهمل أي شيء. لقد قبلنا حقيقة أننا لا نستطيع حل جميع الخلافات في هذه الاتفاقية واتفقنا على وضعها جانبا ".

وأكد ظريف: "من المهم أيضًا الاشارة ايضا الى أن الاتفاق النووي وخلافا للتصريحات العلنية للمعترضين عليه في جميع الأطراف ، فإنه لم ترسى دعائمه على اساس الثقة ، بل على أساس ادراك معلن عن عدم وجود ثقة بين الجانبين ولهذا السبب نجد ان الاتفاق يتناول التفاصيل الى هذا الحد .

ولفت ظريف إلى الفقرة 36 ​​، التي تضع آلية لحل النزاعات بين الأطراف حول الاتفاق النووي ، ووصفها بأنها دليل على ان الاتفاق النووي بني على اساس من عدم الثقة.

وقال "صياغة الفقرة 36 ​​مثال واضح يكشف أننا كنا على دراية تامة اثناء التفاوض لابرام هذا الاتفاق اننا لايمكننا الثقة بتعهدات الغرب.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن إيران تعتزم الآن واستنادا الى هذه الفقرة تخفيض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه .

وقال وزير الخارجية ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه قادر على إنقاذ الاتفاق النووي : نحن نلتزم بهذا الاتفاق ما التزمت به الأطراف الأخرى (الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين) . فبقاء او انهيار الاتفاق النووي رهن بارادة جميع الاطراف لصونه وبعبارة مختصرة اقول انه لايمكن تنفيذ اتفاق متعدد الاطراف بشكل احادي من قبل احد الاطراف .