عزام الاحمد: الامن في المخيمات اللبنانية ضرورة فلسطينية

عزام الاحمد: الامن في المخيمات اللبنانية ضرورة فلسطينية
الإثنين ٠٨ يوليو ٢٠١٩ - ٠٣:٠٣ بتوقيت غرينتش

قال رئيس اللجنتين المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح عزام الاحمد ان استمرار استقرار الامن في المخيمات الفلسطينية في لبنان ضرورة للسلم الاهلي.

العالم _ لبنان
ولفت عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير ال​فلسطين​ية والمركزية ل​حركة فتح​ ​عزام الأحمد​ بعد لقائه رئيس ​حزب الاتحاد​ النائب ​عبد الرحيم مراد​ إلى انه "تجمعنا بحزب الاتحاد علاقة بعيدة وعميقة ويجمعنا الموقف السياسي الموحد قبل عشرات السنين وكان لا بد من اللقاء للتشاور بالاوضاع العربية والفلسطينية من كافة جوانبها وبالعديد من النقاط".

وأشار إلى "محاولة تهويد ​القدس​ واقتلاع ​الاراضي الفلسطينية​ من خلال التوسع ​الاستيطان​ي وصلابة الموقف الفلسطيني و​الشعب الفلسطيني​ من خلال نضالاته ضد هذا الاستيطان الذي يريد ابتلاع ​الضفة الغربية​ بكاملها"، لافتاً إلى أن "التحرك الاميركي ال​اسرائيل​ي الذي اصبح عنوانه ​صفقة القرن​ كون ​الولايات المتحدة​ إضافة إلى عراب هذه التسوية كوشنير تخلوا عنها واليوم يريدون طرحها بعنوان جديدة بعدما فشلوا بتمريرها في ​مؤتمر البحرين​ وكأن فلسطين والقدس للبيع، فقد اعترفوا بالفشل وبدؤوا يبحثون عن اسلوب جديد لذلك كان هناك تطابق في وجهات النظر بضرورة توحيد كل القوى العربية لمجابهة تلك الخطة التي تريد إنهاء ​القضية الفلسطينية​ وفرض اسرائيل الكبرى ولعل ضم القدس وضم ​الجولان​ عنوان لحقيقة ما يفكرون به ولكن بالفعل نحن مرتاحون لما نجح به الفلسطينيون قيادة وشعبا لإفشال المخطط، ويجب أن نعمل للتلاحم العربي والفلسطيني لمنع تمرير صفقة القرن باسلوب جديد".

وأفاد عزام الاحمد بـ"إننا اتفقنا على ضرورة استمرار ​الأمن​ في المخيمات الفلسطينية حفاظا على السلم الأهلي سواء داخل المخيمات أو محيطها ورفض أي محاولة لاستخدام المخيمات من قبل الأطراف الاقليمية ل​تفجير​ الوضع الداخلي، كما تناقشنا حول ضرورة الإسراع بنيل ​اللاجئين الفلسطينيين​ وهم ضيوف على الشعب ال​لبنان​ي الشقيق حقوقهم المدنية والإنسانية كحق العمل والضمان كما ترتئيه ​الدولة اللبنانية​ ومعاملتهم بما يستحقوا كإشقاء للشعب اللبناني ف​التوطين​ وفزاعة التوطين مرفوضة من جانبنا حتى من قبل أن يأتي ​ترامب​ فنحن لن نقبل بوطن بديل عن فلسطين وكما لبنان وطن للبنانيين ففلسطين وطن للفلسطينيين".

من جهته، لفت مراد إلى "اننا استمعنا للمواقف التي طرحها الأخ عزام وقدرنا تقديرا عاليا الموقف المهم والأساسي فيما يتعلق بالموقف الرائع بالتصدي للمشروع الصهيوني – الأميركي المسمى بصفقة القرن ونحن قدرنا أن الصفقة فشلت والأهم رفض كل انواع الصفقات والاستمرار بتوحيد الكلمة على الصعيد الفلسطيني بشكل عام وعلى الصعيد الفلسطيني - العربي لحماية الحد الادنى من الحقوق العربية".