شاهد بالفيديو..

خطوات ايرانية نحو تقليص التعهدات ازاء الاتفاق النووي

الثلاثاء ٠٩ يوليو ٢٠١٩ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

العالم - ايران

بخطوات ثابتة تواصل إيران مسيرة تقليص تعهداتها ازاء الاتفاق النووي في ضوء عدم التزام مجموعة أربعة زائد واحد بالتعهدات المنصوصة ضمن الاتفاق وعدم تلبية مطالب ايران بهذا الخصوص.

المتحدث باسم وكالة الطاقة النووية الايرانية "بهروز كمالوندي" أعلن رفع مستوى تخصيب اليورانيوم الى نحو أربعة فاصل خمسة بالمائة، لافتا الى ان من خيارات الخطوة الثالثة من تقليص الإلتزام النووية هو التخصيب بنسبة عشرين بالمائة.

وقال المتحدث باسمِ منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي إنه حاليا التخصيب بنسبة عشرين بالمئة غير ضروري ولكن بعد ان نتجاوز سقف ثلاثة فاصل سبعة وستين بالمئة لن يكون هناك اي مانع اذا اردنا ذلك. بالنسبة لخطواتنا المقبلة طرحنا العديد من الخيارات وسيتم بحثها.

المتحدث باسم الخارجية الإيراني عباس موسوي أكد المضي في تقليص الإلتزامات النووية مشيراً إلى أن إيران سوف تتخذ خطوات أكثر قوة وحزماً في حال إنتهاء المدة التي حددتها ولم يتم الإستجابة لمطالبها .

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي:"في حال لم تعمل باقي الدول المتبقية في الاتفاق وخاصة الاوروبية وبشكل جدي بتعهداتها واكتفت بالكلام والتصريحات فان الخطوة الثالثة لايران ستكون اكثر قوة وعزما ومفاجئة ايضا".

ومن ردود الأفعال الدولية على الموقف الإيراني الجديد جاءت من أروقة الكرملين وعلى لسان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف الذي اتهم الولايات المتحدة بأنها المسؤولة عن التوتر الحالي.

بيسكوف أعرب عن قلقه إزاء الإتفاق النووي مشيراً إلى ان روسيا حذرت من التبعات الحتمية لإنسحاب إحدى الدول من هذا الإتفاق وذلك في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وفي العاصمة بكين اعتبر الناطق باسم الخارجية الصينية أن "التنمر الأحادي" الذي تمارسه الولايات المتحدة كان السبب وراء تصعيد الأزمة المتعلقة بالملف النووي الإيراني.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية، غينغ شوانغ:"إن الحقائق تظهر أن التنمر الأحادي بات بالفعل متفاقما يوما بعد يوم. إن الضغوط القصوى التي مارستها الولايات المتحدة على إيران هي السبب الرئيسي وراء الأزمة النووية الإيرانية".

أما الإتحاد الأوروبي فقد أعلن وعلى لسان المتحدثة باسمه اِنه قلقٌ من اعلانِ ايران رفعَ مستوياتِ تخصيبِ وعلى تواصل مع أطراف أخرى موقعة على الاتفاق الذي يتضمن ترتيبات وآلية لتسوية النزاعات. فيما قالت وزارةُ الخارجيةِ الالمانية اِنه يتعينُ اقناعُ طهران بمواصلةِ تنفيذِ تعهداتِها ضمنَ الاتفاق.