السيد نصر الله أثبت أن الأرض تسترجع بالقوة من "إسرائيل"

السيد نصر الله أثبت أن الأرض تسترجع بالقوة من
السبت ١٣ يوليو ٢٠١٩ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

13 عاماً على الحرب الإسرائيلية على لبنان، وتداعيات الحرب لا تنتهي في كيان العدو، ويبدو أنها لن تنتهي أبداً.

العالم - مقالات وتحليلات

على خلفية المناسبة، برزت جملة تقارير على مختلف وسائل الإعلام العبرية، تعيد استذكار الفشل عام 2006 في مواجهة حزب الله، وتحاول استشراف الآتي بناء على تغيير ميزان القوة بين الجانبين، وإرادة تفعيل هذه القوة، إضافة الى مفاهيم ورؤى ترسخت في الوعي الإسرائيلي، وإن صاحبتها حالة إنكار في السنوات الماضية.
ومن التقارير اللافتة، تقرير طويل على قناة «كانْ» العبرية أمس، استضاف عددا من الخبراء والعسكريين السابقين الذين كانوا في سدة المسؤولية خلال الحرب. أهمية التقرير هو في تعرضه لحقيقتين فرضتهما الحرب، إضافة الى مجمل الصراع الطويل مع حزب الله، وجرى العمل على إغفالها، سواء من قبل إسرائيل نفسها، أو من قبل أنظمة وقادة «الاعتدال» العربي وأتباعهم:
أولا، يرد في التقرير، أنه «حتى عام 2000، كانت الفرضية السائدة في العالم العربي بلا استثناء، أن من يريد استرجاع أرضه، عليه أن يبرم اتفاق سلام مع "إسرائيل". وانتهت هذه الفرضية عام 2000 بعدما أثبت حزب الله إمكان استرجاع الأرض بالقوة، فـ(الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله غير هذا المفهوم، وأكد أنه يمكن الحصول على أرض من "إسرائيل" من دون سلام ومن دون أي إشارة للسلام، وحصرا من خلال القوة».
الحقيقة الثانية أن حزب الله فرض على الحكومة الإسرائيلية، بحسب ما يرد أيضا في التقرير، «أن تجثو على ركبتيها، والتراجع عن أهدافها المعلنة من خوض الحرب، وهي القضاء على حزب الله وتفكيكه. والجمهور في "إسرائيل" علم أن الجيش الإسرائيلي خرج بكل قوته الى الحرب، من أجل تجريد حزب الله من سلاحه، وهذا ما قالته لنا قيادتنا السياسية والعسكرية. لكن بدلا من ذلك، اضطرت "إسرائيل" إلى القبول بوقف لإطلاق النار».

على خلفية المناسبة، برزت جملة تقارير على مختلف وسائل الإعلام العبرية، تعيد استذكار الفشل عام 2006 في مواجهة حزب الله، وتحاول استشراف الآتي بناء على تغيير ميزان القوة بين الجانبين، وإرادة تفعيل هذه القوة، إضافة الى مفاهيم ورؤى ترسخت في الوعي الإسرائيلي، وإن صاحبتها حالة إنكار في السنوات الماضية.
ومن التقارير اللافتة، تقرير طويل على قناة «كانْ» العبرية أمس، استضاف عددا من الخبراء والعسكريين السابقين الذين كانوا في سدة المسؤولية خلال الحرب. أهمية التقرير هو في تعرضه لحقيقتين فرضتهما الحرب، إضافة الى مجمل الصراع الطويل مع حزب الله، وجرى العمل على إغفالها، سواء من قبل إسرائيل نفسها، أو من قبل أنظمة وقادة «الاعتدال» العربي وأتباعهم:
أولا، يرد في التقرير، أنه «حتى عام 2000، كانت الفرضية السائدة في العالم العربي بلا استثناء، أن من يريد استرجاع أرضه، عليه أن يبرم اتفاق سلام مع "إسرائيل". وانتهت هذه الفرضية عام 2000 بعدما أثبت حزب الله إمكان استرجاع الأرض بالقوة، فـ(الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله غير هذا المفهوم، وأكد أنه يمكن الحصول على أرض من "إسرائيل" من دون سلام ومن دون أي إشارة للسلام، وحصرا من خلال القوة».
الحقيقة الثانية أن حزب الله فرض على الحكومة الإسرائيلية، بحسب ما يرد أيضا في التقرير، «أن تجثو على ركبتيها، والتراجع عن أهدافها المعلنة من خوض الحرب، وهي القضاء على حزب الله وتفكيكه. والجمهور في "إسرائيل" علم أن الجيش الإسرائيلي خرج بكل قوته الى الحرب، من أجل تجريد حزب الله من سلاحه، وهذا ما قالته لنا قيادتنا السياسية والعسكرية. لكن بدلا من ذلك، اضطرت "إسرائيل" إلى القبول بوقف لإطلاق النار».

جریدة الأخبار - يحيى دبوق