غرينبلات: هدف 'صفقة القرن' إنهاء وجود حماس والجهاد الإسلامي

غرينبلات: هدف 'صفقة القرن' إنهاء وجود حماس والجهاد الإسلامي
السبت ١٣ يوليو ٢٠١٩ - ٠٣:٣٣ بتوقيت غرينتش

أكد جيسون غرينبلات، المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، إن "صفقة القرن" لا تتضمن حل الدولتين وقضايا المستوطنات واللاجئين والقدس.

العالم - فلسطين

وأكد في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن هدف خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هو إنهاء وجود حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

وأوضح غرينبلات قائلا: "نحن لا نستخدم هذه العبارة (حل الدولتين)، لانه يؤدي إلى لا شيء.. لا يمكن حل صراع معقد مثل هذا الصراع بشعار مكون من كلمتين.. نحن نطلب فقط من الناس الانتظار وعندما يحصلون على الخطة السياسية، سيفهمون كيف نرى أن كلا الطرفين يمكن أن يخرج من هذا الصراع بطريقة ممتازة، لكن الأمر يتطلب كثيرا من العمل الشاق".

وأضاف قائلا: "نحن لا نقدم أي ضمانات للفلسطينيين.. فالقضايا بين الفلسطينيين والإسرائيليين صعبة ومليئة بالتحديات".

وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن العلاقات مع الفلسطينيين مقطوعة منذ نهاية عام 2017.

وحول توقيت إعلان الخطة السياسية قبل أو بعد الانتخابات الإسرائيلية المقرر عقدها في 17 سبتمبر المقبل، صرح غرينبلات بأن "الرئيس ترامب لم يتخذ قرارا بعد حول توقيت إعلان الخطة".

وبخصوص وجود 400 ألف إسرائيلي يعيشون في المستوطنات في الضفة الغربية، قال غرينبلات: "أود أن أقول إنني أفضل لفظ الأحياء أو المدن لأنها كذلك، ولأن كلمة مستوطنات هي مصطلح تحقير يتم استخدامه بشكل متحيز لوضع إصبع على جانب واحد من الصراع، وفيما يتعلق بكيفية حل هذا الأمر، فسوف يتم توضيحه في الخطة السياسية"، على حد تعبيره.

وبشأن الحدود والأمن وحق عودة اللاجئين، بين مبعوث ترامب أنه "بالنسبة لقضية اللاجئين، أولا، لا بد من تعريف من هم اللاجئون وما عددهم وما الحل العادل والواقعي وما عدد اللاجئين اليوم مقارنة بوقت ظهور مشكلة اللاجئين"، وأضاف أنه يجب أن يكون هناك شيء واقعي ولا يمكن الوفاء بالوعود التي قدمت لهم من قبل، وما نقدمه هو شيء جديد ومثير بالنسبة لهم".

وتهدف صفقة القرن الى تصفية القضية الفلسطينية وحرمان الفلسطينيين من حق العودة، ويعتبر جارد كوشنر الصهيوني صهر ومستشار الرئيس الامريكي عراب هذه الصفقة، وتروج كل من السعودية والامارات والبحرين لها، وعقد الاسبوع الماضي في المنامة "ورشة البحرين" واطلقت عليها الادارة الامريكية الشق الاقتصادي للصفقة في حين قاطع جميع الفلسطينيون الورشة.