سر مثير تكشفه موغيريني عن "منتقدي" الاتفاق النووي   

سر مثير تكشفه موغيريني عن
الإثنين ١٥ يوليو ٢٠١٩ - ٠٦:٥٨ بتوقيت غرينتش

الخبر واعرابه

الخبر:

قالت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي "فدريكا موغيريني" انها خلال مفاوضاتها مع العديد من "منتقدي" الاتفاق النووي بمن فيهم منتقدون في الدول الاقليمية قد ايقنت بان جميعهم خاصة اولئك الذين كانوا ينتقدون بشدة الاتفاق يطلبون من ايران احترام الاتفاق حتى اولئك المنتقدين الذين كانوا يعتبرونه اتفاقا سيئا.

التحليل:

- رغم ان الاجتماع الوزاري للاتحاد الاوروبي وكما كان متوقعا لم يحقق انجازا ملحوظا الا ان تاكيدات السيدة موغيريني على ضرورة عوة ايران الى الوضع قبل مهلة 60 يوما الاولى التي حددتها، تدل على ان اوروبا والدول الاخرى قلقة من تنفيذ التحذيرات الايرانية وفي نفس الوقت تاخذ الارادة الايرانية في هذا المجال على محمل الجد.

- اشارت موغيريني في تصريحاتها الى فريقين من منتقدي الاتفاق النووي واشدهم قلقا هم اميركا والكيان الاسرائيلي وحلفائهما الاقليميين.

- ان اوضح دليل في هذا المجال هم الوسطاء الذين في بعض الاحيان من خلال اللجوء الى التهديد وفي اغلب الاوقات من خلال الحوار يسعون الى البحث عن حل وسط تعود ايران من خلاله الى وضعها السابق وفي نفس الوقت ترضي اميركا وان تفاصيل الاقتراحات الفرنسية المقدمة الى ايران التي كشف بعض منها حول الاتفاق النووي، تؤكد هذا الموضوع.

- تحدثت السيدة موغيريني عن تطبيق بعض التبادلات المالية من خلال الالية المالية الاوروبية "اینستکس" خلال الايام القادمة وتوسيعها لتشمل دولا اوروبية اخرى في الوقت الذي تؤكد الجمهورية الاسلامية الايرانية ان " اینستکس" هي تمهيد لتطبيق 11 التزاما اخر منصوصا في الاتفاق النووي والتي يجب على الدول الاوروبية تنفيذها بعد الانسحاب الاميركي منه .

- ان الفرصة امام الاوروبيين وكذلك اميركا ضئيلة جدا ،وترى هل اوروبا في اطار سياساتها الحالية وحتى انتهاء مهلة الـ60 يوما الثانية التي اعطتها ايران لها ، قادرة على فعل عمل اساسي ام تامل بتخلي الايرانيين عن مواقفهم ،.. هذا الامر ستظهره الايام القادمة،الا ان الشيء البديهي هو ان الاوروبيين يتعرضون حاليا لضغوط اميركية قاسية.