من المسؤول عن ....

الخطف والتعذيب والقتل وإلقاء الجتث في شوارع بنغازي

الخطف والتعذيب والقتل وإلقاء الجتث في شوارع بنغازي
الجمعة ١٩ يوليو ٢٠١٩ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

لا يكاد يخلوا شهرا من شهور السنة إلا وتسجل في سجلات تاريخ ووفيات مدينة بنغازي ويتفاجأ المواطنون بها بجثة مرمية هنا أو جسدا مقطعا ملقا هناك والجميع ملتزم الصمت خوفا من المصير نفسه,حيث عصابات وميلشيات الوهابية السلفية المسلحة تصول وتجول في شرق ليبيا تحت شرعية جيشها وتنفد الأحكام وتخطف وتقتل بلا حسيب أو رقيب أو خشية الجزاء والعقاب في صفقة شيطانية بين الكرامة والوهابية كصفقة آل سعود وأل عبدالوهاب قبل قرنين من الزمان.

العالم _ ليبيا

صباح يوم الخميس الموافق 18-07-2019م تفاجأ الشارع الليبي وأصيب بالصدمة بما تم نشره على صفحات التواصل الاجتماعي لصور خمسة جثث لمواطنين ليبيين أبرياء وعليها أثار التعذيب وملقاة بالشارع بالقرب من مقبرة الهواري وأسماء الضحايا هم:

1- الحاج محمد كبلان 72عام.
2- الحاج مسعود الترهوني.
3- طارق فرج القطعاني.
4- أسامة فرج القطعاني.
5- عبد القادر علي العوامي.

فيما نشر رئيس منظمة ضحايا لحقوق الإنسان ناصر الهواري أسماء الضحايا وأكد حصول الجريمة وأن من قام بالقبض على هؤلاء الضحايا هي مجموعة مسلحة تابعة للارهابي محمود الورفلي (الذي تمت ترقيته مؤخرا من قيادة حفتر) ووجه نداء الى الشارع البنغازي يطالبه فيه بالتحرك ضد هذا الاجرام والعبث وتحول مدينة.

وأظهرت الصور التي نشرها الهواري على صفحته الرسمية فيسبوك وتداولها ناشطون بشكل واسع،أظهرت الجثث وعليها آثار تعذيب وإطلاق رصاص في الرأس.

هذا وتشهد بنغازي حوادث متكررة للعثور على الجثث في الطرقات ومكبات القمامة في عدة مناطق رغم الإدعاء بسيطرة الجيش والشرطة على المدينة،أبرزها شارع الزيت الذي عثر فيه قبل أسبوعين على جثتين لشابين من مدينة درنة قبض عليهما سابقا من قبل كتيبة طارق بن زياد العسكرية التي تتبع مباشرة تعليمات خليفة حفتر والضحايا هما [محمد فرج عبدالعزيز التومي] و [أيمن صالح حسين القاضي]،عليهما آثار تعذيب وطلقات في الرأس.

طارق فرج القطعاني

طارق فرج القطعاني أحد الجثث الخمسة التي وجدت في مدينة بنغازي,مهندس بالمركز الفني للتفتيش والحماية من التآكل التابع للنهر الصناعي,م.طارق فرج غربي القطعاني،أحد مستخدمي المركز منذ 1996م الي الآن،وجد بالأمس هو أخيه أسامة جثث بالقرب من مقبرة الهواري,وها هو في صورة مع أطفاله لن يتبقى لهم منه سوى هذه الدكرى بعد فقدانهم لأبيهم.

المصدر:بوابة ليبيا الاخباري