نائب أردوغان: لن نرضخ أمام الضغوط بسبب أنشطتنا شرق البحر الأبيض المتوسط

نائب أردوغان: لن نرضخ أمام الضغوط بسبب أنشطتنا شرق البحر الأبيض المتوسط
الأحد ٢١ يوليو ٢٠١٩ - ١٠:٤٢ بتوقيت غرينتش

قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي: الجانب التركي في جزيرة قبرص يؤيد دائمًا السلام والمساواة.

العالم - تركيا

وصرح أوقطاي أن بلاده لن ترضخ أمام الضغوط التي تمارس ضدها بسبب أعمال التنقيب في البحر الأبيض المتوسط ومن بينها العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على تركيا قبل أيام.

وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمس السبت في عاصمة جمهورية شمال قبرص التركية لفكوشا بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لـ"عيد السلام والحرية" الذي يصادف 20 يوليو/ تموز من كل عام.

وأكّد أوقطاي أن الجانب التركي في جزيرة قبرص يؤيد دائمًا السلام والمساواة، بينما يصرّ الجانب الرومي على عدم المساواة وسدّ الطرق أمام الحل ورفض تقاسم السلطة السياسية مع القبارصة الأتراك.

وبيّن أن موارد الطاقة في شرق المتوسط يجب أن تستخدم كفرصة من أجل إحلال السلام والاستقرار في الجزيرة، وهو ما تطلبه تركيا منذ البداية.

وأوضح أن تركيا ستواصل حماية حقوقها ومصالحها هي والقبارصة الأتراك في شرق المتوسط، ولن تترد في اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الصدد.

وتابع: لن نرضخ على الإطلاق أمام الضغوط مثل العقوبات التي أعلنت في البيان الختامي لاجتماع مجلس العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي ضد أنشطتنا في الحفر والتنقيب.

وفي 20 يوليو/ تموز من عام 1974 أطلقت تركيا عملية السلام العسكرية في جزيرة قبرص بعد أن شهدت الجزيرة انقلابًا عسكريًا قاده نيكوس سامبسون ضد الرئيس القبرصي مكاريوس الثالث في 15 يوليو/ تموز من العام نفسه. وجرى الانقلاب بدعم من المجلس العسكري الحاكم في اليونان.

وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية ثانية في 14 أغسطس / آب 1974 ونجحت العمليتان بتحقيق أهدافهما حيث أبرمت اتفاقية تبادل للأسرى بين الجانبين في 16 سبتمبر/ أيلول 1974.

وفي 13 فبراير/ شباط 1975 تمّ تأسيس "دولة قبرص التركية الاتحادية" في الشطر الشمالي من الجزيرة وتمّ انتخاب رؤوف دنكطاش رئيسًا للجمهورية التي باتت تُعرف منذ 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 1983 باسم "جمهورية شمال قبرص التركية".