ردا على التهديدات البريطانية بالحظر

خرازي: ايران لن تمزح مع احد في الدفاع عن نفسها

خرازي: ايران لن تمزح مع احد في الدفاع عن نفسها
الإثنين ٢٢ يوليو ٢٠١٩ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش

قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في ايران "كمال خرازي" حول تهديد بريطانيا بتشديد الحظر على ايران، ان ايران وخلال ۲۵۰ عاما لم تعتد على احد ولكنها وكما شاهدنا خلال الاربعين عاما الاخيرة لن تمزح مع اي كان في الدفاع عن نفسها.

العالم - ايران

وقال خرازي في حوار مع وكالة "ارنا" مشيرا الى توقيف البحرية البريطانية ناقلة النفط الايرانية: ان الجمهورية الاسلامية لطالما قاومت المعتدين عليها وستمضي في طريقها وتعتبر المقاومة وظيفتها الدينية والقومية.

واكد ان النصر بالتاكيد سيكون من نصيب ايران لان الشعب الايراني يدافع عن مبادئه بتضحياته.

وفيما يخص تبادل ناقلات النفط اعرب خرازي عن امله بان يفرج البريطانيون عن الناقلة الايرانية وفي المقابل وبعد تكميل الاجراءات القانونية تفرج ايران عن الناقلة البريطانية مؤكدا ان مثل هذه التصرفات البريطانية لا تصل الى نتائج مطلوبة.

وحول تهديد بريطانيا بفرض المزيد من الحظر على ايران تساءل خرازي: ما هي العقوبات التي ستفرضها بريطانيا ولم تفرضها من قبل؟ موضحا : جميع انواع الحظر والضغوط مارستها ضد الجمهورية الاسلامية ولكن الشعب الايراني وبرغم جميع تلك الضغوط مستمر في حياته الطبيعية.

ونوه ان الكثير من ضيوف الجمهورية الاسلامية عند زيارتهم ومشاهدة الحياة الطبيعية للشعب في ظل الظروف الراهنة يبدون دهشتهم لان مايشاهدونه يختلف كثيرا عما كانوا يعتقدونه عن ايران وهم في الخارج.

واكد خرازي ان الشعب الايراني شعب حي ورغم جميع الضغوط والصعاب مستعد للتحمل من اجل الدفاع عن كرامته واستقلاله .

وكانت العلاقات العامة للقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية قد أعلنت في بيان لها أصدرته الجمعة ۱۹ تموز/يوليو، ان وحدة زوارق المنطقة الاولى للقوة البحرية التابعة للحرس الثوري، احتجزت ناقلة نفط بريطانية باسم "stena impero" خلال مرورها من مضيق هرمز بسبب عدم التزامها بالقوانين الدولية البحرية، وذلك بطلب من منظمة الموانئ والملاحة البحرية بمحافظة هرمزكان.

واحتجزت السلطات البريطانية في منطقة جبل طارق يوم الخميس ۴ تموز/يوليو ۲۰۱۹، ناقلة النفط الايراني "غريس ۱" بلا مبرر منطقي وهو ما اعتبره المسؤولون الايرانيون اجراءا يتعارض مع الاعراف الدولية ويعد بمثابة قرصنة بحرية.