مواقف عربية ودولية مستنكرة لعملية الهدم في القدس المحتلة

مواقف عربية ودولية مستنكرة لعملية الهدم في القدس المحتلة
الإثنين ٢٢ يوليو ٢٠١٩ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

ردت الأوساط العربية والدولية على قيام جيش الإحتلال الإسرائيلي بهدم منازل الفلسطينيين في واد الحمص بجنوب القدس المحتلة معتبرة تلك الإجراءات جريمة حرب وضد الإنسانية.

العالم - فلسطين

الجامعة العربية:

أدانت الجامعة العربية الاجراءات الصهيونية في هدم منازل الفلسطينيين في واد الحمص بجنوب القدس المحتلة.

وطالبت الجامعة العربية المجتمع الدولي بوضع حد فوري للعدوان الإسرائيلي على واد الحمص.

الاتحاد الأوروبي:

قال المتحدث بإسم الإتحاد الأوروبي معلقا على هدم المباني في حي وادي الحمص في صور باهر في القدس المحتلة إن "سياسة الاستيطان الإسرائيلية، بما في ذلك الإجراءات المتخذة في هذا السياق مثل عمليات النقل القسري، والطرد، والهدم ومصادرة المنازل، تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي".

وأضاف في بيان صدر اليوم الاثنين إنه "وتماشيا مع الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي، نتوقع من السلطات الإسرائيلية أن توقف فورا عمليات الهدم المستمرة".

قطر:

استنكرت قطر شروع الكيان الإسرائيلي بهدم عشرات المنازل لفلسطينيين جنوبي القدس الشرقية المحتلة، واصفة الخطوة بـ “الجريمة ضد الإنسانية”.

وفي بيان، اعتبرت الخارجية القطرية أن هدم منازل فلسطينيين في وادي الحمص ببلدة صور باهر، جنوبي القدس الشرقية المحتلة، “تعدّ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني”.

كما رأت في ذلك جريمة ضد الإنسانية تعكس استخفاف حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالقوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية.”

فرنسا:

دانت فرنسا هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدداً من المساكن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة قرب القدس الشرقية المحتلة واعتبرته خلافاً للقانون الدولي.

وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم الإثنين إنّ "فرنسا تدين هدم الجيش الإسرائيلي عدداً من المباني في حي وادي الحمص الواقع جنوب شرقي القدس".

وشدّد البيان على أنّ "عمليات الهدم في أراض محتلّة تخالف القانون الدولي، ولاسيّما القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".

الأردن:

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إقدام كيان الإحتلال الإسرائيلي، على هدم عشرات الوحدات السكنية العائدة لمواطنين فلسطينيين في واد الحمص بصور باهر بالقدس الشرقية.

وشدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة، على رفض المملكة للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والتي تشمل بناء المستوطنات وتوسيع القائم منها، وسياسات مصادرة الاراضي والهدم وطرد السكان، وإنشاء الطرق الالتفافية لخدمة المستوطنات، وغيرها من السياسات والاجراءات الهادفة للتهجير القسري للسكان.

وأوضح أن كل هذه الإجراءات تتعارض بشكل صارخ مع الاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والفلسطينيين، والقوانين الدولية.

وطالب القضاة سلطات الإحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لهذه الممارسات التي تعمل على تعميق اليأس وزيادة التوتر، وتؤثر بشكل جوهري على حل الدولتين.