بالفيديو: ما هي خفايا الضغوط التركية على اللاجئين السوريين؟

الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠١٩ - ٠٤:١٠ بتوقيت غرينتش

تتصاعد الحملات الامنية من قبل السلطات التركية ضد اللاجئين السوريين المتواجدين على الاراضي التركية حيث تشن السلطات حملات لترحيلِ وطرد اللاجئين من البلاد. فيما يرى البعض أن الحكومة التركية تستخدم ورقة اللاجئين وسيلة للضغط على جهات مختلفة من ضمنها الجهة الاوروبية.

العالم - خاص العالم

في ضوء التغيرات السياسية التي تشهدها تركيا، تتصاعد الحملات الامنية ضد اللاجئين السوريين المتواجدين على الاراضي التركية عبر ترحيلهم وضبط اوضاعهِم القانونية، والتي عززت من توظيف الملف كورقة سياسية، سواء على الصعيد الداخلي أو حتى خارِجِيا.

داخليا فنتائج الانتخابات المحلية الاخيرة دفعت حزب العدالة والتنمية الحاكم باتجاه التعاملِ مع هذا الملف لتجنب التداعيات المستقبلية، اما خارجيا فتحاول تركيا اللعب على ورقة اللاجئين كوسيلة ضغط على الغرب بحسب كثيرين. غير ان هذه القرارات وجدها العامل السوري الذي يعمل في احد المطاعمِ السورية في اسطنبول بانها مزعجة لمن لديه اطفال وعمل في المدينة التي استقر فيها لسنوات طويلة.

وقال العامل السوري، "بالتاكيد هذه القرارات تضايقنا، لان هناك الكثير من الموظفين وهناك من لديهم بيوت واملاك، ولديهم اطفال في المدارس وهذا القرار يؤثر عليهم في وقت ترحيلهم بيوم وليلة".

وبالقرب من المطعمِ السوري، يدعم عامل تركي قرار السلطات المحلية بترحيلِ السوررين وان قرار الحكومة جاء متاخراً لضبط الاوضاع القانونية، واضاف العامل التركي "بعض الشباب السوريون يعيش هنا براحة، وهذا الشيء يزعج المواطنين الاتراك".

وامهلت السلطات المحلية في اسطنبول السوريين غير المسجلين شهراً لاعادة التوطين في مدنهِم المسجلين فيها او سيتم ترحيلهم الى بلادهم.