ليس اعتباطا تسمية يوم المعتقلين البحرينيين بيوم الاسير البحريني ،فالتسمية لها مدلول واسع يصل الى عمق الاجراءات التي تمارس على المعتقلين والتي تعد نموذجا صارخا من الانتهاكات ، والمعتقل السياسي البحريني هو سجين رأي ، والكلمة المدافعة عن العدالة والديمقراطية هو متطلع دائما الى المواطنة الكاملة ولذلك عقوباته هي اشد ومضاعفة لانه لا يخشى في الحق سطوة الجلاد ولا التعذيب مهما اشتدت وطأته .
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد قال أن :"أوضاع معتقلي الرأي داخل السجون البحرينية ما زالت تسوء مع اقتراب يوم الأسير البحريني"ّ.
ويقول تقرير حقوقي دولي ، انه تمتاز تلك المملكة الصغيرة – البحرين - بالانتهاكات المتعددة الاوجه، وبخلق ثقافة الافلات من العقاب التي تكافيء بل وتحفز كل ما يجري في السجون فالاستخدام المتزايد للعنف ضد الاصوات الناقدة في البلاد والانتقام من المدافعين عن حقوق الانسان وعائلاتهم هو دليل على الحملة المتصاعدة في البحرين فلا معايير تتبع ولا اعتبارات تحسب ورموز القادة المثل الابرز اليوم في هذا الاضطهاد .
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق..
ضيوف الحلقة من برنامج " حديث البحرين " :
مي الخنساء محامية ورئيسة المنظمة الحقوقية الدولية "اساي " .
من ستوكهولم الناشط الحقوقي البحريني عباس شبر .
يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4341606