السودان… قضية النازحين واللاجئين تنتظر الحكومة الجديدة

الأحد ٢٨ يوليو ٢٠١٩
٠٥:٢٩ بتوقيت غرينتش
السودان… قضية النازحين واللاجئين تنتظر الحكومة الجديدة قضية اللجوء والنزوح دائما ما تكون أبرز علامات الحروب والنزاعات الداخلية والخارجية والتغيرات السياسية في الدول، وفي السودان مرت عليها سنوات طويلة دون حل.

العالم - السودان

ويرى مراقبون أن حل تلك الأزمة يكمن في حكومة مدنية، تفعل القوانين وتحترم الاختلاف.

قال اللواء السر العمدة، الرئيس السابق للمركز القومي للنازحين واللاجئين في السودان، إن السلطة المدنية هى الوحيدة القادرة على إخراج البلاد من أزمة النازحين واللاجئين، عن طريق القوانين والعلاقات مع دول الجوار.

وأضاف العمدة، اليوم الأحد 28 يوليو / تموز، أن اللاجئين والنازحين يعيشون اليوم أسوأ حالاتهم نظرا للأزمات الاقتصادية، التي تعيشها البلاد علاوة على توقف كل المنظمات، التي كانت تقدم المعونات الإنسانية لمعسكرات النزوح واللجوء، نظرا لتخوف تلك الجهات المانحة من ذهاب أموال المنح إلى غير مستحقيها، مشيرا إلى أن هناك تخوفات تسود في تلك الفترة، التي تمر بها البلاد.

وتوقع الرئيس السابق للمركز القومي للنازحين، أن يتم تشكيل الحكومة المدنية، الأسبوع المقبل، الأمر الذي يمثل انفراجة بالنسبة للنازحين واللاجئين، مضيفا: "قضية النزوح ربما تراجعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة نظرا لتوقف القتال في الكثير من المناطق ومعالجة أوضاعهم في إطار التعاون مع مفوضية العون الإنساني".

وأشار العمدة إلى أن قضية النزوح واللجوء، لم يتم وضعها ضمن أولويات الاتفاق، الذي تم توقيعه وما تم التركيز عليه هو الجانب الاقتصادي ومعيشة الناس والمسائل الأمنية وحل مشاكل الحركات المتقاتلة وضمها لاتفاقات السلام وغيرها من المشاكل المتراكمة منذ عقود.

وكانت الإدارة العامة للنازحين واللاجئين قد رفضت الاتفاق، الذي تم بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري في بيان على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، قالت فيه إن الاتفاق لم يحقق الأهداف، التي قامت من أجلها الثورة، مشيرة إلى أن الاتفاق أجهض الثورة كليا في الوقت الراهن نتيجة للأطماع الخارجية والتقديرات والقراءات الخاطئة، للأحزاب الموقعة على إعلان قوى الحرية والتغيير، التي لم تتعلم من أخطاء الماضي.

وأضاف البيان: "أن قوى الحرية والتغيير واصلت مسلسل الصراعات الأيدلوجية وأمراضها النخبوية بممارسة الإقصاء والفوقية وإعلاء الانتماءات الحزبية والمصالح الشخصية على مصالح الوطن العليا، وانكشف الغطاء الخبيث الذي كانوا يتسترون به، عبر مقاربتها بعض منها للمجلس العسكري والتوقيع معه بعد كل الجرائم المرتكبة في حق أبناء الشعب السوداني الأبرياء وعدم جديتها في حل مشاكل الهامش وتجاهلها الواضح الصريح لقضايا النازحين واللاجئين، ودهسها بقصد لطموحات الشباب لوطن يسع الجميع".

ولفت البيان إلى أن بعض المنظمات من مكونات إعلان الحرية والتغيير همها السلطة والإقصاء وتتعمد غض الطرف عن المشاكل الهامشية.

0% ...

آخرالاخبار

رئيس البرازيل يهدد بالانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة مع اوروبا


لسلاح الجو والدفاع الجوي المشترك.. تعيين قادة جدد لمقر خاتم الانبياء (ص)


بزشكيان: الإمام الخميني (رض) اتبع توصيات الإمام علي (ع) خطوة بخطوة


واشنطن تلغي عقوبات قانون قيصر المفروضة على سوريا


خبير دولي وعسكري: واشنطن بلا رادع في النظام الدولي!


في يومها العالمي..العربية بين الانتشار الواسع والدور الحضاري


جيش الاحتلال يواجه "معركة كبح" لإنقاذ نفسه من الانهيار


الاحتلال يزعم اغتيال السيد نصر الله بـ83 قنبلة…إنجاز أم فشل؟


شاهد.. إيران وروسيا تتحدان لمواجهة العقوبات الأمريكية


بشراءها "حيتس 3"..ألمانيا تمول حكومة الاحتلال بـ6.7 مليارات