موجة غضب تونسية..

الشلغومي من احضان الإسرائيليين إلى جنازة السبسي

الشلغومي من احضان الإسرائيليين إلى جنازة السبسي
الإثنين ٢٩ يوليو ٢٠١٩ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش

فجر ظُهور رجل الدين التونسي، حسن الشلغومي، المعروف بمساندته للاحتلال الإسرائيلي، في موكب تأبين الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي موجة غضب واسعة في تونس، وانتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لترحيله الفوري.

العالم _ تونس
وتساءل نُشطاء المنصات الاجتماعي، عن الجهات التي سمحت لحسن الشلغومي بالدخول إلى تونس والمشاركة في جنازة الرئيس التونسي في القصر الرئاسي بقرطاج رُغم إعلانه رسميا ” التطبيع ” مع إسرائيل خاصة وأن لم يأت رفقة الوفد المُرافق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأثارت مُنذُ أيام زيارة رجل الدين الفرنسي من أصل تونسي، حسن الشلغومي، لإسرائيل، ولقاؤه رئيسها رؤوفين ريفلين، وعددا من قادة جيش الاحتلال موجة غضب واسعة على المنصات الاجتماعي.

واعتبر الكثيرون أن زيارة الشلغومي لدولة الاحتلال الإسرائيلي مرفوضة جملة وتفصيلا ولا تُعبر إطلاقا عن توجه الشعب التونسي اتجاه القضية الفلسطينية ومُقاطعة الاحتلال.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها حسابات إسرائيلية الشلغومي وهو يُصافح ويُعانق عدداً من الجنود الإسرائيليين والمتحدث الرسمي باسم الجيش أفيخاي أدرعي، وضابطاً إسرائيلياً آخر، ويدعو لهم بالنصر.

وتعرض الإمام التونسي بعد عودته إلى بلاده إلى اعتداء جسدي في أحد الفنادق من قبل شاب، وفي التصريحات التي أدلى بها لإذاعة شمس المحلية.

وقال: ” لقد تعرضت للاعتداء من طرف شخص نعتني بالصهيوني، وقام بضربي أمام ابنائي على مستوى القلب والبطن، إلى حين تدخل الأشخاص المتواجدين بالفندق “.

وكتبت صفحة ” هُنا القيروان ” على الفايسبوك: ” ماذا يفعل في قصر قرطاج ؟ حسن الشلغومي الذي التقى بجيش الاحتلال الصهيوني منذ شهر يشيع جثمان السبسي، يُذكر أنه اتهم المُقاومة الفلسطينية بالإرهاب ومدح جيش الاحتلال “.

وتساءلت صفحة ” الراصد التونسي ” قائلة: ” ماذا يفعل هنا ؟ “.

أما الناشط التونسي حبيب مسعودي، فقال في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك: ” المًتصهين حسن الشلغومي بأي حق يُدنس قصر قرطاج وجنازة الرئيس الراحل ؟ “.

المصدر:رأي اليوم