التغيير في الجزائر..

فيديو.. تظاهرة طلابية وسط العاصمة الجزائر رفضا للجنة الحوار

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠١٩ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

الجزائر (العالم) 2019.07.30 – رفض رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح الشروط المسبقة للحوار التي طالبت بها الهيئة الوطنية للوساطة والحوار التي ينبغي لها أن تقود مشاورات لتنظيم انتخابات رئاسية والخروج من الأزمة السياسية، مؤكداً أن الانتخابات هي النقطة الاساسية في الحوار، فيما لا تزال التظاهرات الرافضة للجنة الحوار والداعمة للحراك الشعبي متواصلة.

العالم الجزائر

للأسبوع الثالث والعشرين على التوالي تتواصل التظاهرات في الجزائر.. فمن ساحة الشهداء نحو ساحة موريس أودان خرجت تظاهرة طلابية حاشدة رافضة لمقترح الحوار للخروج من الأزمة، قبل رحيل كل رموز النظام وعلى رأسهم الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح.

وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالتغيير في البلاد، ورفعوا شعارات تؤكد رفضهم تنظيم انتخابات رئاسية جديدة، بعد إلغاء الانتخابات التي كانت مقررة في الرابع من تموز/يوليو بسبب غياب المرشحين.

وبعد مطالبة الهيئة الوطنية للوساطة والحوار التي ينبغي لها أن تقود مشاورات لتنظيم انتخابات رئاسية والخروج من الأزمة السياسية، بشروط مسبقة لبدء الحوار، رفض رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح هذه الشروط.

وقال صالح إن الانتخابات هي النقطة الأساسية التي ينبغي أن يدور حولها الحوار، بعيدا عن أسلوب وضع الشروط المسبقة التي تصل إلى حد الإملاءات، وأشار إلى أن مثل هذه الأساليب والأطروحات مرفوضة شكلا ومضمونا.

وكانت هيئة الحوار للخروج من الأزمة السياسية أعلنت خطة عملها في الوساطة بين "السلطات العمومية" والمجتمع المدني والأحزاب، حيث أكدت أن الهدف الأساسي لعمل هيئة الحوار هو التشاور والاتصال مع فعاليات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وشباب وناشطي الحراك من أجل وضع تصور للخروج من الأزمة الحالية.

وأضافت الهيئة أنها مستقلة في قراراتها وستقوم بعد إنهاء التشاور بإعداد المقترحات النهائية في إطار ندوة وطنية.

كما دعت 23 شخصية وطنية للالتحاق بتشكيلة الهيئة ودعم مساعيها، مؤكدة أنها منفتحة على كل الشخصيات الوطنية، بما فيها الجالية الجزائرية المتواجدة في الخارج.. ورفض خمسة من الذين دعتهم الهيئة الالتحاق بها.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..