العميد الجفري..

دفاعات العدوان المتطورة فشلت بمواجهة المسيّرات اليمنية

الخميس ٠١ أغسطس ٢٠١٩ - ١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش

أكد الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني العميد الركن الطيار عبد الله الجفري ان الدفاعات الجوية لتحالف العدوان السعودي ومرتزقته لم تستطع مواجهة طائرات القوات اليمنية المسيرة، والتي نفذت اليوم عملية نوعية في محافظة عدن جنوبي البلاد.

العالم - خاص بالعالم

وقال الجفري في تصريح لقناة العالم: هذه العملية النوعية نفذت صباح هذا اليوم بصاروخ باليستي وكذلك بطائرة مسيرة نوع قاصف k2 والتي اصابت هدفها بدقة من خلال جمع معلومات استخباراتية دقيقة في معسكر الجلاء ومنطقة البريقة بمحافظة عدن.

واضاف: هذه العملية اتت لضرب وكسر زحوفات وتجمعات المرتزقة الذين كانوا يحتشدون في هذا المعسكر للانطلاق الى الجبهات في الساحل الغربي والضالع والجبهات الاخرى، وهناك سقوط عدد من القتلى والجرحى وفق الاحصائيات التي نشرتها وسائل اعلام دول تحالف العدوان.

وتابع الجفري: هذه الضربة شكلت نوعا من الهلع والخوف والرعب بين اوساط المرتزقة الذين يسعون في الارض فسادا، وهذه الضربة لن تكون الاخيرة، وهي ايضا ليست الاولى، فقد سبقتها ضربات كثيرة عبر اسلحة استراتيجية دخلت الى مسرح العمليات العسكرية، كسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية.

وقال: رغم ان المرتزقة يمتلكون احدث الاسلحة والامكانيات والعتاد والدعم الاستخباراتي واللوجستي والمادي الا انهم فشلوا فشلا ذريعا للعام الخامس امام صمود هؤلاء المجاهدين من ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية وما يمتلكونه من اسلحة متواضعة تم تصنيعها وتحديثها محليا.

واعتبر الجفري ان اليمن اليوم انتفض على العملاء والغزاة والمحتلين الذين يريدون تدمير النسيج الاجتماعي.

وقال: مصادرنا الخاصة من قلب الحدث تؤكد ان الضربة كانت مؤلمة وموجعة وفي منطقة حساسة، ونحن اليوم نؤكد من خلالكم وعبر وسائل الإعلام الشرفاء والمناهضين لهذا العدوان على اليمن بأن القدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبية في صنعاء قد وصلت الى مستوى عالي وكبير جدا من الجاهزية القتالية العالية ومن التفوق القتالي العالي في مواجهة العدوان الهمجي الغاشم على بلدنا للعام الخامس، والحديث ليس على مستوى القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، بل على كافة صنوف القوات المسلحة.

واضاف: ما تم الإعلان عنه من رصد كبنك اهداف هي في المملكة السعودية وفي الامارات، لكن ما يأتي اليوم هو خارج سياق هذه الاهداف، ونتيجة للتطورات المتتالية في ظل الظروف الذاتية التي تحتم علينا اليوم الانتقال من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم والضرب في العمق الاستراتيجي سواء كان الداخلي او الخارجي بضرب المعسكرات وغرف العمليات والسيطرة وكذلك مخازن الاسلحة التي يمتلكونها في مطارات نجران وجيزان وعسير وضرب مرابض طائرات وكذلك شبكات الرادار وابراج المراقبة.

وأكد الجفري: نحن اليوم جاهزون لأي استهداف ولأي تطور تتطلبه المعركة من الانتقال من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم في مواجهة العدوان ومرتزقتهم في الداخل، والدفاعات الجوية المتطورة للعدوان لا تستطيع مواجهة طائرات القوات اليمنية المسيرة.