بالفيديو/ ماذا حدث بعد الاتفاق على وقف النار بسوريا؟

السبت ٠٣ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

أعلنت طهران أن وقف إطلاق النار في إدلب لا ينطبق على الإرهابيين بموجب اتفاق سوتشي العام الماضي. يأتي هذا في وقت شهدت محافظة إدلب ومحيطها في شمال غربي سوريا هدوءا على جبهات القتال باستثناء بعض الخروقات من قبل الجماعات المسلحة.

العالم _ مراسلون

هي الساعات الاولى لدخول وقف اطلاق النار الذي اعلنه الجيش السوري حيز التنفيذ حيث سجلت فيها المجموعات الارهابية خروقات في ريف اللاذقية انطلاقا من ريف حماة، هذا الاعلان في منطقة خفض التصعيد بإدلب جاء شريطة تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود 20 كيلومترا بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وقال الخبير العسكري والاستراتيجي تركي حسن إنه "عندما تمكن الجيش من تحرير الجبين وتل ملح وهادي حسمين ووصل باتجاه الزكاة ليحاصرها، جاء الصوت اننا نقبل بوقف إطلاق النار وهذا الأمر من خلال اتصال روسي تركي وتصدر البيان السوري بطبيعة الحال انه يقبل بوقف إطلاق النار ولكن مع تنفيذ البند الأول والأساسي وهو انسحاب المسلحين بمسافة 20 كيلو مترا وهذه الأمر يقتضي تسليم السلاح الثقيل والمتوسط".

الاوساط السياسية السورية ترى ان اعلان وقف اطلاق النار يأتي ضمن المرونة التي تبديها الدولة السورية للوصول الى تحرير المزيد من الاراضي التي تتواجد فيها المجموعات الارهابية عبر تطبيق اتفاق سوتشي مع الاحتفاظ بالخيار العسكري في حال تنصلت تلك المجموعات والجانب التركي من تنفيذ هذا الاتفاق.

الشارع السوري ينظر بعين القلق للالتزام المجموعات الارهابية والاتراك، بسبب خرق الارهابيين لاكثر من اتفاق فيما سبق، وان الرهان يبقى محصورا في الجيش السوري والدبلوماسية السياسة السورية.

المزيد في الفيديو المرفق..