شاهد.. الشعب الاميركي ضحية قانون حيازة الأسلحة

الإثنين ٠٥ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٩:٣٥ بتوقيت غرينتش

من تكساس الى اوهايو تواصلت حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة الاميركية حيث لقي أكثر من ثلاثين شخصاً مصرعهم وأصيب أكثر من خمسين آخرين في أحدث سلسلة من حوادث إطلاق النار التي طالت مدينتي ال باسو بولاية تكساس و دايتون بولاية أوهايو.

العالم - الأميرکيتان

ووجهت الشرطة تهمة القتل الى المشتبه به الوحيد في حادث الباسو الذي راح ضحيته عشرون شخصا بينهم سبعة مكسيكيين مؤكدة ان المتهم يواجه عقوبة الاعدام في هجوم يرجح ان يكون دافعه عنصريا.

وقال المتحدث باسم الشرطة، روبرت غوميز:"نعمل علی كشف المزيد من الحقائق. المشتبه به وجّهت إليه تهم القتل وسيواجه عقوبة الإعدام".

وزارة العدل الفدرالية قالت إنّها تتعامل مع الهجوم على أنّه إرهاب داخلي فيما تتحقق الشرطة من صحة بيان نشره المتّهم يندّد فيه بـغزو ذوي الأصول الإسبانية لتكساس.

المكسيك من جهتها اعتبرت اطلاق النار في مدينة الباسو عملاً ارهابيا ضد المكسيكيين في الولايات المتحدة.

وقال وزير خارجية المكسيك، مارسيلو ابرارد:"نعتبر هذا الفعل عملاً إرهابياً ضد الجالية المكسيكية. سنرسل خطاباً دبلوماسياً إلى واشنطن لاتخاذ موقف واضح وقوي ضد جريمة الكراهية".

اما الرئيس الاميركي دونالد ترامب فأكد من نيوجرزي ان لا مكان للكراهية في الولايات المتحدة وقال ان العمل جار للحيلولة دون وقوع اعمال عنف اخرى مماثلة.

وقال ترامب:"أقدم تعازينا إلى أهل إل باسو وتكساس ودايتون بولاية أوهايو واريد ان اؤكد ان الكراهية ليس لها مكان في بلدنا. ونحن نكثف جهودنا للحيلولة دون تكرار ذلك".

في خط متصل ندد ديمقراطيون بالهجمات ودعوا الى تشديد قوانين حيازة الاسلحة متهمين الرئيس ترامب بتأجيج خطاب الكراهية والعنصرية والعنف.

الى ذلك أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي عن تعازيه للشعب الأمريكي ولاسر ضحايا هذه الهجمات.

وككل مرة ومع مع كل حادث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة يتجدد الجدل بشأن حيازة الأسلحة ومعه الدعوات لاصلاح قانون حيازة الأسلحة. علما أن حملات مماثلة فشلت في تحقيق أي تقدم يذكر بفعل التأثير الكبير للوبيات شركات الأسلحة على السياسيين من الحزبين الديموقراطي والجمهوري.