شاهد.. على النظام السعودي أن يعيد حساباته وإلا فإن القادم أعظم

الثلاثاء ٠٦ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٧:٠٦ بتوقيت غرينتش

المشهد العسكري في اليمن يوحي بأن التصعيد قادم، ردا على التصعيد وعلى جرائم العدوان المستمرة بحق الشعب اليمني، وأن الجيش واللجان الشعبية قادرون للوصول الى أي نقطة في المملكة العربية السعودية والى أي هدف عسكري واستراتيجي.

العالم - خاص بالعالم

وقال الدكتور محمد الخالد، الخبير الامني والعسكري من صنعاء فی حديثه لبرنامج "مع الحدث" الخاص بقناة العالم، إن "القرائن العسكرية توحي بأن الجيش واللجان الشعبية بحالة أقوى وأفضل، وهي في حالة هجوم على العمق السعودي بطريقة لم يعهدها النظام السعودي من قبل".

وأشار الدكتور الخالد الى أن صواريخ الجيش واللجان الشعبية وصلت الى مسافة 1300 كيلو ما بعد الرياض كما وعد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، عندما أعلن أن هناك صواريخ ستصل الى الرياض وأبعد من الرياض.

وأكد الخالد بأن الضربات الموجعة قادمة وأن الجيش اليمني واللجان الشعبية في حالة جهوزية عالية وفي حالة المسك بزمام المبادرة ولا يزالون في حالة دفاع مستميت عن أرضهم وسيادتهم وكرامتهم.

وذكّر الخالد بأن التصعيد اليمني هو رد على جرائم العدوان وانتهاك السيادة اليمنية وقتل أبناء الشعب اليمني الأبرياء، ويأتي في إطار الرد الإستراتيجي وتوازن إعادة الرعب، وبالتالي نحن أمام مشهد ينم على أن الجيش واللجان الشعبية قادرون للوصول الى أي نقطة في المملكة العربية السعودية والى أي هدف عسكري واستراتيجي.

واستطرد الدكتور خالد قائلا :"على النظام السعودي أن يعيد حساباته وإلا فإن القادم أعظم، ولا خيار له الا بإن يستسلم أو يعلن انسحابه ويعلن وقف العدوان على اليمن، والا فإن القادم أعظم، ورد الجيش واللجان الشعبية سيفجر مفاجئات كبيرة التي ستذهل العدو وستذهل العالم من خلال تصاعد من وتيرة العسكرية من الحرب واستمرار الضربات الصاروخية للطيران المسير على المنطقة الجنوبية بالكامل".