شاهد بالفيديو

أهالي دايتون والباسو: لاأهلاً ولاسهلاً بترامب!

الخميس ٠٨ أغسطس ٢٠١٩ - ١٠:٣٥ بتوقيت غرينتش

العالم - الأميرکيتان

الرئيس الأميركي دونالد غير مرحب به في الباسو ودايتون، على خلفية حوادث اطلاق النار الاخيرة التي خلفت عشرات القتلى والجرحى وكم هائل من الانتقادات لسياسات البيت الابيض. في مدينة الباسو بولاية تيكساس على الحدود مع المكسيك، كانت الاحتجاجات الشعبية على الموعد في استقبال ترامب رافعة شعارات تتهمه بالوقوف وراء خطاب الكراهية وتكريس العنصرية محملينه مسؤولية حوادث القتل والارهاب التي هزت عددا من المدن الاميركية.

وقال المرشح الرئاسي الديموقراطي والعضو السابق في الكونغرس، بيتو أوروك:"رغم أننا قد نكون في أمان فإننا نعيش في بلد غير آمن يرفض إصدار قوانين لإنهاء أعمال العنف في الولايات المتحدة. نحن نعيش في بلد حيث لدينا رئيس يقوم بتشويه سمعة مجتمعات كهذه و يشوه المهاجرين".

كثيرون من المناهضين لترامب وسياساته يرون في زيارته هذه محاولة لاستغلال مأساة الضحايا لأجل حملته الانتخابية.

وقالت منسقة التظاهرات، تيريزا سولتيلو:"يؤلمني كثيرًا أن أدرك أن الشعور بهذه الصدمة يرتبط ارتباطاً مباشراً بالكلمات التي يتحدث بها رئيسنا وهذا شيئ محزن".

ولم تفلح تصريحات ترامب التي انتقد فيها "العنصرية والكراهية" بعد الحادثتين، في تهدئة المحتجين.

وقالت مواطنة شاركت في التظاهرات:"لقد قال ترامب بعض الأشياء الرهيبة حول العديد من الأشخاص المختلفين وكلماته أثرت في مجتمعنا. لقد حفز الناس على القيام بأشياء بغيضة مثل ما حدث في الباسو ودايتون. "

ولم يغير الرئيس الاميركي من لهجته العدائية منذ وصوله إلى البيت الأبيض ويتحدث بانتظام عن ما يصفه بـ"غزو" آلاف المهاجرين من أميركا الوسطى للولايات المتحدة حيث يأتون شهريا سعيا للجوء. وهو الخطاب نفسه الذي اعتمده الشاب الذي ارتكب المجزرة في إل باسو في بيان نشره على الانترنت قبل حادثة إطلاق النار التي أودت بحياة احدى وعشرين شخصا بينهم سبعة مكسيكيين.