شاهد بالفيديو..

نقل الاشتباكات الی وسط عدن ومنع الامم المتحدة من العمل

السبت ١٠ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٩:١٨ بتوقيت غرينتش

العالم - اليمن

أصبح الوضع في عدن مركز الشرعية المزعومة، يرثی عليه غداة قرابة اسبوع من الاشتباكات المتواصلة بين المليشيات المدعومة من الامارات واخرى تابعة للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية.

وتيرة الاشتباكات اخذت بالارتفاع بشكل متسارع لتتركز في المناطق السكنية شمال المدينة. وتجدد القتال في مدينة خور مكسر بالتوازي مع اندلاع معارك بمديرية دار سعد مخلفة وراءها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين وحصدت معها ارواح العديد من المدنيين.

وانتشرت مشاهد تظهر استغاثة لجرحى سقطوا خلال الاشتباكات في مديرية البريقة، لخصت الوحشية التي وصل إليها حلفاء الأمس دون أية رحمة او شفقة ببعضهم، حتى وإن كان بذلك إسعاف جريح ينزف امام أعينهم.

الانباء القادمة من ساحة المعارك تشير الى سيطرة الملشيات التابعة للإمارات على معظم َاحياء مدينة عدن والمديريات المحيطة بما فيها مقر اللواء الثالث التابع لملشيات هادي، في وقت تحدثت مصادر يمنية عن تمترس قوات خاصة سعودية في قصر معاشيق الرئاسي في مديرية كريتر في محاولة اخيرة لمنع سقوط ما يسمونه برمزية شرعية هادي.

ووسط تحذيرات من قبل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر من تفاقم الوضع الإنساني، في ظل انقطاع الكهرباء والماء عن مائتي الف شخص أبدى الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قلقه العميق بشأن الاشتباكات العنيفة وحث أطراف الصراع على وقف العمليات القتالية، داعيا في بيان إلى إجراء حوار شامل لحل خلافاتها ومعالجة المخاوف المشروعة لكل اليمنيين.

وبالتوازي مع القلق الأممي اعلنت لجنة الإنقاذ الدولية إنها أُجبرت على تعليق أنشطتها في عدن جراء الاشتباكات العنيفة والاعتقالات التعسفية، مؤكدة الاقتتال المستمر في المدينة يعيق عمل المنظمات الإنسانية، ويلحق أضرارا وخيمة بالبنية التحتية في المنطقة.