المقربون من ترامب.. ثراء فاحش وفواحش

المقربون من ترامب.. ثراء فاحش وفواحش
الثلاثاء ١٣ أغسطس ٢٠١٩ - ١٠:٤٠ بتوقيت غرينتش

 الرئيس الاميركي دونالد ترامب والمقربون منه، كما لو انهم تم استنساخهم من اصل واحد، فجميعهم يتشابهون الى حد التناظر، بالثراء الفاحش، والفساد المالي، والحياة الشخصية المتخمة بالفضائح، والتاريخ الاسود، والانحرافات الاخلاقية.

العالم - كشكول

لا يمر يوم الا ويتم الاعلان عن فضيحة اخلاقية بطلها اما ترامب او احد المقربين منه ، ويكفي نظرة سريعة الى الفضاء المجازي حتى تصطدم بالكم الهائل من الفضائح التي تزكم الانوف.

الراي العام الاميركي مشغول اليوم بتداعيات قضية انتحار احد المقربين من ترامب وهو الملياردير الأميركي جيفري إبستين، في زنزانته بنيويورك ، حيث كان ينتظر محاكمته بتهم الاتجار بالقاصرات وتعريضهن للعبودية الجنسية وتقديمهن لشخصيات غنية من مشاهير العالم.

لائحة الاتهام الفدرالية ضد ابستين على التدقيق في علاقته بمجموعة من الشخصيات البارزة في الحكومة والسياسة والأعمال والأوساط الأكاديمية والعلوم والأزياء على مدار سنوات، ويتقدم هذه الشخصيات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

كما اتهم إبستين قبل عشر سنوات بالاستعانة بخدمات غير مشروعة لعشرات القاصرات في منزله بولاية فلوريدا، وحصل على حكم مخفف بالسجن بعدما توصل لاتفاق مع الادعاء العام حماه من إجراء المزيد من التحقيقات.

في احدى المرات كشف محققون انه كان يحمل جواز سفر سعوديا منتهي الصلاحية في الثمانينيات، لذا قررت المحكمة حينها عدم إطلاق سراحه مخافة هربه إلى السعودية.

شخصيات عديدة اعربت مع إعلان وفاة إبستين عن دهشتها، علما بأن مركز متروبوليتان للإصلاح يعد من أكثر المؤسسات أمنا في الولايات المتحدة، الامر الذي اثار العديد من علامات الاستفهام حول حقيقة موته، فهناك فريضة تقول ان الرجل قد تم تصفيته في السجن ليُدفن معه كل الاسرار التي معه والتي كانت ستورط العديد من السياسيين والمتنفذين داخل اميركا وخارجه.

هذه الفرضية تجد من يؤيدها ، اذا ما علمنا انه تم تسريب خبر حول نيته بالانتحار، لذا كان من المنطقي ان يتم حراسته ، او وضع احد السجناء معه في الزنزانة ، رغم ان المقربين منه قالوا انه تعرض الى ازمات وقضايا اصعب دون ان يفكر بالانتحار.