الإنترنت في العراق.. الأغلى إقليميا والأسوأ عالميا

الإنترنت في العراق.. الأغلى إقليميا والأسوأ عالميا
الجمعة ١٦ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٩:١٤ بتوقيت غرينتش

يعزو مسؤولون محليون سبب ضعف شبكة الإنترنت في العراق الى عوامل عدة منها ضعف الشركات المجهزة للخدمة، وغياب اي رؤية حكومية خلال السنوات الماضية.

العالم - العراق

ودخل الإنترنت لأول مرة للعراق في عام 2000، ولكن بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 بدأ ينتشر بشكل كبير جدا، إذ يستخدمه ملايين العراقيين حاليا، إلا أن غالبيتهم يعانون من ضعف في الخدمة ما أثر على أعمالهم.

وتنقطع خدمة الإنترنت في العراق بشكل مستمر، وجزء منها يعتمد على قرارات الحكومة التي توقف الخدمة في أيام الامتحانات النهائية خوفا من تسريب الأسئلة أو لتطورات سياسية وأمنية كما حصل في عام 2014 بعد سيطرة جماعة "داعش" الوهابية على معظم مناطق شمال وغرب العراق، وجزء آخر بسبب ضعف البنى التحتية للإنترنت.

وتقول وسائل إعلام محلية، إن العراق يخسر 40 مليون دولار يوميا نتيجة ضعف خدمة الإنترنت أو انقطاعها، بسبب توقف الأعمال لبعض الشركات منها المصارف ووسائل الإعلام وغيرها.

فعلى سبيل المثال قدم المصرف العراقي للتجارة -وهو مصرف حكومي- اعتذارا الأسبوع الماضي إلى عملائه على صفحته في موقع الفيسبوك، عن الخلل الذي حدث في أجهزة الصراف الآلي بسبب تذبذب خدمة الإنترنت والذي أدى لعدم صرف المبالغ منها.

ووصف النائب السابق ماجد شنكالي سرعة الإنترنت في العراق بأنها الأسوأ في العالم مع أنه من أغلى الدول في هذه الخدمة.