بالفيديو.. تعرف على احتجاجات السودان منذ بدايتها

الأحد ١٨ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٤:١٨ بتوقيت غرينتش

الخرطوم ( العالم) 2019.08.18 الأحداث في السودان استمرت نحو تسعة اشهر منذ انطلاق أولى الاحتجاجات وحتى التوصل الى توقيع وثيقة الاعلان الدستوري والاتفاق بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، بما يمهد لمرحلة انتقالية تنقل البلاد الى الحكم المدني.

العالم _ مراسلون

في 19 من كانون الاول / ديسمبر 2018 شهدت عدة مدن سودانية ابرزها الخرطوم وام درمان تظاهرات منددة بالوضع المعيشي قوبلت بقمع عنيف فشل في اجهاض الاحتجاجات ما اضطر السلطات الى اعلان حالة الطوارئ بعدة مناطق ثم اطلاق تصريحات بإنحراف المسيرات السلمية وتحولها الى نشاط تخريبي.

في كانون الثاني يناير تواصلت المواجهات في ظل رفض السلطات تلبية مطالب المحتجين، وبالتزامن ظهر اتحاد المهنيين الذي عمل على تنظيم التظاهرات وتنسيقها، اما عمر البشير فواصل تجاهل مطالب المتظاهرين.

اما الشهر 3 للاحتجاجات والمصاد ف لفبراير شباط فشهد امتداد التظاهرات الى خارج البلاد.

وفي الشهر 4 المصادف لاذار مارس فاستمرت التظاهرات وتم تنظيم اعتصام امام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة.

وفي الشهر 5 أعلنت القوات المسلحة اعتقال البشير وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لقيادة البلاد لمدة عامين، الا ان الاحتجاجات لم تتوقف وسط مطالب بتنحية المجلس العسكري وتشكيل حكومة انتقالية مدنية.

اما الشهر 6 المصادف لايار مايو فشهد توجه مسؤولين في المجلس الانتقالي نحو دول اقليمية بينها مصر والسعودية والامارات وسط محاولات من المعارضة للدخول في مفاوضات مع المجلس العسكري.

وفي 3 من حزيران يونيو والمصادف للشهر 7 من عمر الاحتجاجات فضت القوات الامنية بالرصاص الحي اعتصام مقر القادة العامة للقوات المسلحة، لينتهي الاعتصام بمقتل واصابة وفقد المئات، وبعدها اعلن المجلس العسكري وقف كل المفاوضات مع المعارضة، الا ان تظاهرات مليونية خرجت في الثلاثين من يونيو طالبت بمحاكمة المتورطين في فض الاعتصام، ما اضطر المجلس العسكري للعودة الى طاولة المفاوضات.

وفي الشهر 8 من الاحتجاجات المصادف لتموز يوليو عادت الوساطات خاصة من الوسيط الافريقي للخط حيث تم توقيع مسودة الوثيقة السياسية، وبعدها عقدت قوى الحرية والتغيير اجتماعات مع الحركات المسلحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية في اديس ابابا لاقناعهم بالمشاركة في العملية السياسية في المرحلة المقبلة دون ان يتم التوصل الى نتيجة.

وفي 17 من اب اغسطس تكللت الجهود بتوقيع الاتفاق على ان يتم حل المجلس العسكري ليتم اختيار رئيس وزراء مؤقت للبلاد.