تفاصيل جديدة عن حذف 'فيسبوك' صفحات سعودية هاجمت تركيا وقطر

تفاصيل جديدة عن حذف 'فيسبوك' صفحات سعودية هاجمت تركيا وقطر
الأحد ١٨ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٨:٠٨ بتوقيت غرينتش

نشر موقع "ميديوم" الأمريكي تفاصيل جديدة عن الصفحات المرتبطة بالحكومة السعودية، والتي حذفها موقع "فيسبوك" مطلع الشهر الجاري من على منصته والتي هاجمت تركيا ورئيسها "رجب طيب أردوغان" وقطر وأميرها "تميم بن حمد".

العالم - السعودية

وفى الأول من أغسطس/آب الجاري أعلنت إدارة "فيسبوك" إزالة 387 حسابا لأشخاص وصفحات مزيفة مرتبطة بالحكومة السعودية، دأبت على نشر محتوي يهاجم العائلة الحاكمة في قطر، ويسعي لتقويض سلطة "أردوغان"، والترويج للروايات المعادية لإيران في المنطقة العربية.

ولفت الموقع إلى أن تواريخ إنشاء الصفحات، التي نشرت محتوى عدائي ضد "أردوغان" يشير إلى فترة ما بعد اختفاء الصحفي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، وهو ما يشير إلى أنه ربما تم استهداف "أردوغان" لموقفه الواضح من مقتل "خاشقجي".

وأشار منشور آخر في الصفحة إلى أن الرئيس التركي كان سعيدا بلقاء مسؤولين ’إسرائيليين’، وهو بيان مثير للانقسامات في حد ذاته، نظرا لموقف القاعدة الشعبية العربية من ’إسرائيل’ حسبما افاد موقع الخليج اونلاين.

ومن بين الصفحات الأخرى التي تمت إزالتها، صفحة "Turk Observer" التي نشرت مزاعم لا أساس لها حول أصول الإمبراطورية العثمانية والثقافة التركية.

وكان لهذه الصفحة أكثر من 46 ألف متابع، وتبين أن مديرها كان من السعودية.

هاجمت صفحات وحسابات أخري أخرى "حمد بن خليفة آل ثاني"، أمير قطر السابق.

وقد فشلت هذه الصفحات في جمع قدر كبير من المشاركات، إذ لم يكن بها سوى بضع مئات من المتابعين.

وكشف بحث عن بعض الصور المسيئة لقطر أنه تم تحميل الكثير منها على منصة "Pinterest" بواسطة حساب يسمى qatar-press.com.

دفعت إزالة الصفحات المرتبطة بالسعودية إلى إنشاء العديد من الصفحات متنكرة في شكل صفحات داعمة للقوات العسكرية السعودية.

إحدى هذه الصفحات تحمل اسم "الردع السعودي"، وتنشر محتوى عن الجيش السعودي والعائلة الحاكمة.

وعلى الرغم من إزالة هذه الصفحة من "فيسبوك"، إلا أن لها حسابين على "تويتر"، الأول، موقع الردع السعودي (Alrad3sa)، كان لديه أكثر من 337 ألف متابع. الثاني، موقع الردع السعودي (Alrad3_SA)، الذي كان لديه حوالي 18 ألف متابع.

ويبدو أن كلا الحسابين على "تويتر" مخصصان في المقام الأول للشؤون العسكرية والأمن القومي، إلى جانب الترويج للسعودية ضد قطر وتركيا، على وجه الخصوص.