ألسنة حداد تسلق القرضاوي بسبب تغريدتين له

ألسنة حداد تسلق القرضاوي بسبب تغريدتين له
الأحد ١٨ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٤:٠٩ بتوقيت غرينتش

أثارت تغريدات الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي ردود أفعال مختلفة بين مؤيد ومخالف، إلى حد أن صفحته اضطرت إلى حذف بعض ردود الأفعال تلك.

العالم - مصر

وفاجأ الشيخ متابعيه على تويتر والفيسبوك بتغريدة قال فيها ما نصه: "عندما تتعقَّد الأمور، وتضيق الصدور، وتتراكم الظلمات، ويتكاثر الباطل على الحق، ويستكبر الظلم على العدل؛ لا يكون هناك حل لهذه الكربات المتراكمة، والغمم المتكاثفة، إلا الاعتصام بالصبر حتى يأتي الله بأمره".

وأضاف القرضاوي في تغريدة أخرى: "الصبر مرٌّ لا يتجرعه إلا حرٌّ، ولكن لابد منه، ومن فقد الصبر في أوقات الشدائد والمحن، فقد كل شيء؛ لأنه فقد المفتاح الذي تُحل به العقَد، وتُعالج به المشكلات، وتداوى به الجراح والمصائب؛ ولهذا قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: {فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا}".

وبينما تشابهت التغريدات الموافقة بين دعاء وثناء للشيخ وتأييد له فعلى الجانب الآخر اختلف آخرون مع ما كتبه القرضاوي، حيث قال أحدهم غاضبا: "‏نحن نردد دائماً ومن قلوبنا.. الله غايتنا والقرآن دستورنا ومحمد قدوتنا وقائدنا والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا.. ولكن إن مع الصبر عمل فهل صبر محمد على معاداة قريش له بالصبر إلا فى مراحل التكوين والتعليم لتوحيد الله؟ فهل واجه الظالمون والطغاة بالصبر فقط؟ وهل عطلنا فريضة الجهاد؟!".

وقال آخر: "‏الاعتصام بالصبر فقط ليس من الاسلام في شيء.. بل يجب مواجهة الباطل بكل قوة مستطاعة.. وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة".

محمد رحيم خاطب القرضاوي قائلا: "‏ياشيخ: لقد أتى الله بأمره وأذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وأنه على نصرهم لقدير}.. إصبروا أو لاتصبروا سواء عليكم.. لو أعدوا العدة لما هانوا؟ وهل عطلنا فريضة الجهاد؟!".

وفي ذات السياق قامت إدارة صفحة الشيخ القرضاوي على تويتر بحذف بعض التعليقات التي قالت إنها أساءت للقرضاوي، وسلقته بألسنة حداد.