صاروخ أمريكا المحظور يثير عاصفة روسية صينية

صاروخ أمريكا المحظور يثير عاصفة روسية صينية
الثلاثاء ٢٠ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٨:٤٧ بتوقيت غرينتش

ردت كل من روسيا والصين على اختبارات الولايات المتحدة لصاروخ مجنح أرضي محظور.

العالم- أسيا والباسفيك

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جين شونغ، اليوم الثلاثاء، أن اختبارات الولايات المتحدة لصاروخ مجنح أرضي أكدت الأهداف الحقيقية للولايات المتحدة من انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.

وقال المتحدث: "لم يمر حتى 3 أسابيع على خروج الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ليعلن البنتاغون عن اختبارات صواريخ محظورة بموجب المعاهدة. وهذا يؤكد تماما الأهداف الحقيقية لخروج الولايات المتحدة من المعاهدة، وهي إزالة القيود عن نفسها، والتطوير الحر للصواريخ المتقدمة والرغبة في الحصول على "تفوق عسكري وحيد".

وأضاف شوانغ أن اختبار الولايات المتحدة لصاروخ مجنح أرضي التمركز سيؤدي إلى سباق تسلح جديد وسيؤثر سلبا على الأمن الدولي.

من جهته أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، أن موسكو لن تسمح لنفسها الانضمام إلى سباق التسلح وتلتزم بالوقف المؤقت لنشر الصواريخ حتى تقوم الولايات المتحدة بذلك في مكان ما.

وقال ريابكوف: "نؤكد أننا تقبلنا ما حدث بهدوء، وبدون مشاعر. افترضنا أن تطور الأحداث سوف يسير على وجه التحديد في هذا الاتجاه. لن نسمح لأنفسنا بالانخراط في سباق تسلح باهظ الثمن".

وكان الجيش الأمريكي قد أعلن مساء يوم الاثنين، أنه أجرى تجربة إطلاق صاروخ كروز أرضي من الساحل الغربي للبلاد.

ونشرت وزارة الدفاع الأمريكية بعد ذلك مقطعا مصورا لتجربة إطلاق صاروخ كروز محظور بموجب معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ( معاهدة عدم الانتشار).

وصرح البنتاغون بأن الصاروخ أصاب الهدف بعد طيرانه لأكثر من 500 كيلومترا، في الوقت الذي تحظر فيه معاهدة (عدم الانتشار)، اختبار صواريخ يتراوح مداها بين 500 و 5.5 ألف كيلومتر.

والتجربة أجريت في 18 أغسطس/آب في جزيرة سان نيكولاس في كاليفورنيا.