شاهد..

روسيا تتهم أميركا بإطلاق سباق تسلح جديد

الجمعة ٢٣ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٩:٤٠ بتوقيت غرينتش

اتهمت روسيا الولايات المتحدة بالمخاطرة باطلاق سباق تسلح جديد، وذلك بعد اختبار اميركا نوعا من الصواريخ تم حظره بموجب اتفاقية الحد من الصواريخ النووية متوسطة المدى. من جهتها اعربت الصين عن عدم اهتمامها بالمشاركة في اي اتفاق روسي اميركي جديد للحد من التسلح.

العالم _ مراسلون

اطلاق سباق تسلح جديد، اتهام آخر وجهته روسيا للولايات المتحدة بعد ان اختبرت الاخيرة لنوع من الصواريخ تم حظره بموجب اتفاقية 1987 للحد من الصواريخ النووية متوسطة المدى.

تصاعد التوتر العسكري امتد الى اروقة الامم المتحدة، فبناء على طلب روسي صيني عقد مجلس الامن جلسة لبحث الخطط الاميركية لتطوير ونشر الصواريخ المتوسطة. وخلال الجلسة اكدت موسكو استعدادها لاجراء جوار جدي حول مراقبة السلاح متهمة الاتحاد الأوروبي بالتسامح مع السلوك الأميركي بهذا الشأن.

نائب السفير الروسي لدى الامم المتحدة دميتري بوليانسكي قال إن "اختبار واشنطن لصاروخ يطلق من الأرض هذا الاسبوع أظهر أن أميركا جاهزة لسباق تسلح جديد".

اميركا المتهمة بالعمل على تقويض معاهدة الحد من الاسلحة النووي منذ البداية، حاول مندوبها لدى الامم المتحدة جوناثان كوهين الدفاع عن موقف بلاده بالهجوم على روسيا والصين.

ومن جانبه، قال جوناثان كوهين نائب السفير الاميركي لدى الامم المتحدة إن "الاتحاد الروسي والصين لا يزالان يرغبان بعالم تمارس فيه الولايات المتحدة ضبط النفس، بينما هما يواصلان بناء قدراتهما العسكرية بلا انقطاع وبلا خجل".

ورغم ان الصاروخ الاميركي الذي تم اختباره قادر على ان يجهز لاحقا برأس نووي، الا ان كوهين اعتبر ان الاختبار ليست استفزازيا ولا يزعزع الاستقرار، داعيا الى اتفاق جديد يشمل الصين.

لكن سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون اكد إن بكين "ليس مهتمة" بأن تكون جزءاً من أي معاهدة للحد من الأسلحة مع روسيا والولايات المتحدة. فالصين ترى في الاختبار الصاروخي الاميركي دليل على محاولة اميركا الحصول على تفوق عسكري وحيد.