قوى التغيير تدعو إلى إعلان السودان 'منطقة كوارث طبيعية' بسبب السيول

قوى التغيير تدعو إلى إعلان السودان 'منطقة كوارث طبيعية' بسبب السيول
الأحد ٢٥ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

دعت قوى "إعلان الحرية والتغيير" في السودان، الأحد، الحكومة إلى اتخاذ التدابير اللازمة، وبينها إعلان السودان "منطقة كوارث طبيعية"؛ في ظل توقعات بارتفاع مناسيب نهر النيل، مع استمرار هطول الأمطار.

العالم - السودان

وأدى عبد الله حمدوك،يوم الأربعاء، اليمين الدستورية رئيسًا لحكومة انتقالية، ويعمل على اختيار الوزراء، ضمن مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرًا ويتقاسم فيها السلطة كل من قوى التغيير والمجلس العسكري.

وأضافت قوى التغيير، في بيان، أنها تتابع بـ"اهتمام بالغ معاناة المواطنين، عقب الضرر الذي أحدثته الأمطار والسيول والفيضانات من دمار مريع لقراهم ومساكنهم وممتلكاتهم، وفقدان مؤلم للأرواح ونفوق المواشي والدواب".

وناشدت المنظمات الطوعية الدولية والإقليمية والمحلية مساعدة المتضررين في المناطق المنكوبة.

كما ناشدت المواطنين أخذ الحيطة والحذر، خاصة في المناطق القريبة من مجاري السيول.

وأعلنت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، مصرع 54 شخصًا، وتضرر نحو 193 ألفًا و800 شخص؛ جراء السيول والفيضانات الناجمة عن هطول أمطار غزيرة بالسودان.

وأضافت أن الفيضانات "دمرت 25 ألفًا و437 منزلًا، وأتلفت (جزئيًا) 12 ألفًا و202 منزل".

وتشهد معظم ولايات السودان، منذ مطلع أغسطس/ آب الجاري، أمطارًا وسيولًا غزيرة، أدّت إلى انهيار منازل، وقطع الطريق الرئيس الرابط بين الخرطوم ومدينة الأبيض (جنوب).

في سياق آخر، قررت قوى التغيير، قائدة الحراك الشعبي، إرسال وفد من أعضاء مجلسها المركزي إلى مدينة بورتسودان (شرق)؛ لاحتواء نزاع قبلي.

وأعلنت اللجنة المركزية لأطباء السودان (غير حكومية) يوم الخميس، مقتل مواطن، وإصابة 58 آخرين، 14 منهم بطلقات نارية، في بورتسودان.

وكانت السلطات أعلنت، في مايو/ أيار الماضي، سقوط 7 قتلى و22 جريحًا؛ في صراع بين قبيلتين بولاية القضارف (شرق).

وانتقل الصراع إلى بورتسودان، في الشهر نفسه؛ بسبب ندرة المياه في المدينة.