الروهينغا يطالبون بمحاسبة المتورطين في جرائم الإبادة

الروهينغا يطالبون بمحاسبة المتورطين في جرائم الإبادة
الثلاثاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

تظاهر الآلاف من اللاجئين الروهينغا في مخيمات اللجوء في بنغلادش لمطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين عن أعمال «الإبادة الجماعية» التي تعرض لها أبناء هذه الأقلية في ميانمار.

العالم - اسيا والباسفيك

وتم تنظيم المسيرة في منطقة كوكس بازار، جنوب شرقي بنغلادش، في الذكرى الثانية للحملة العسكرية الوحشية التي أجبرت نحو 750 ألف شخص من الروهينغا على الفرار من ميانمار.

وتتهم منظمات حقوقية والولايات المتحدة ميانمار بالشروع في محاولة لإبادة الروهينغا جماعياً.

وقال محمد مهيب الله، رئيس جمعية روهينغا أراكان للسلام وحقوق الإنسان، أمام تجمع شهد حضور أكثر من 50 ألف شخص في مخيم على تل بمنطقة أوخيا: «يتعين محاكمة جنود ميانمار ووكلائهم من جانب محكمة العدل الدولية عما تورطوا فيه من إبادة جماعية واغتصاب وغيرها من الجرائم في ولاية راخين»، المعروفة أيضاً باسم أراكان.

وعرض مهيب الله على المشاركين خمسة مطالب كشروط مسبقة للعودة إلى ميانمار، وقال: إن اللاجئين سيتعرضون للاضطهاد مرة أخرى إذا ما عادوا إلى ميانمار من دون وعود بمنحهم المواطنة وضمان أمنهم وحرية الانتقال.

وقُتلت أعداد غير محددة وتعرض آخرون للتعذيب، كما تعرضت نساء من الروهينغا للاغتصاب على يد جنود ومتعاونين بداية من الـ25 من أغسطس 2017، فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه «نموذج للتطهير العرقي».