الفتح تطالب الحكومة العراقية باغلاق مكتب "قناة الحرة"

الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠١٩
٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش
الفتح تطالب الحكومة العراقية باغلاق مكتب استنكر تحالف الفتح، اساءة قناة الحرة الامريكية للمؤسسات الدينية والمرجعية العليا في العراق.

العالم - العراق

وذكر بيان للتحالف ان "ما بثته قناة الحرة استهداف مبيت ضد مرجعيتنا الدينية وعدوان سافر على الامة واسلامها ومقدساتها قبل ان يكون عدوانا على المرجعية ومقامها السامي".
وأضاف "اننا هنا ندعو الحكومة العراقية الى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق هذه القناة الممولة امريكيا والمسيرة صهيونيا وإغلاق مكاتبها في العراق".
وأشار البيان الى ان "ما اقدمت عليه هذه القناة بحق مرجعيتنا الدينية التي تمثل ضميرنا الحضاري وهويتنا الفكرية والدينية والروحية وثقلنا الوطني هو إساءة مقصودة وهجوم متعمد يستهدف مواقع القوة في الامة ويأتي متناسقا مع الهجوم متعدد الأشكال الذي يستهدف حشد الامة ونتاج فتوى مرجعيتها الدينية".
ودعا تحالف الفتح "الاوساط الشعبية والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الفكرية والعقائدية والوطنية المسؤولة الى استنكار هذا الفعل الاعلامي المستنكر والمدان".
وتابع "نقولها واضحة صريحة ان المرجعية الدينية امة من الرجال والكتائب والفرسان وسنام الثقافة والمعرفة والضمير الحي ورسل رسالة السماء ووجدان ملايين المسلمين في العالم واستهدافها في مركزها وحاضرتها العراقية استهداف للامة وحضارتها وثقلها لذا نطالب بموقف صريح وسريع تتخذه الحكومة العراقية بحق هذه الوسيلة الاعلامية الامريكية ليكون هذا الموقف لسان حال الامة في مواجهة التضليل الصهيوني والامريكي ضد مرجعيتنا الدينية ومقامها السامي".

0% ...

آخرالاخبار

نتنياهو يوبخ رئيس الأركان: أزمة الثقة تصل القمة


بعد طوفان الأقصى واتفاق غزة.. قراءة في موقف حماس وتحدياتها المستقبلية


غزة تستعد لاستقبال أسطول بحري جديد ضمن حملة كسر الحصار


لودريان في بيروت: لقاءات مع رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة


الاحتلال يمنح تراخيص حمل السلاح "الشخصي" لـ19 مستوطنة جديدة‎


الخزعلي: يجب الحفاظ على وحدة الموقف الوطني بما يخدم مصلحة العراق


"الانتقالي الجنوبي" يعلن استيلائه على أراض واسعة من حكومة عدن


حماس تدعو إلى التدخل العاجل لوقف مخططات الاستيطان في الضفة


الأردن: تصريحات سموتريتش خرق فاضح للقانون الدولي والإنساني


تفكك القيادة الإسرائيلية.. من هروب رئيس الموساد إلى صراع المؤسسات!