شاهد.. نتنياهو يدنس الخليل لتحقيق هذه الأهداف..

الخميس ٠٥ سبتمبر ٢٠١٩ - ١٠:٢٣ بتوقيت غرينتش

العالم - مراسلون

مرة اخرى دعاية انتخابية اسرائيلية على حساب الحق الفلسطيني، هكذا بدا يوم مدينة الخليل. المدينة تحولت الى ثكنة عسكرية بالكامل قوات الاحتلال حاصرت المدينة ودفعت بمئات الجنود الى البلدة القديمة فيها لتامين الحماية لرئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي الذي اقتحم المدينة لتسويق نفسه امام المتطرفين فيها. نتنياهو وعد بان يظل الاحتلال في المدينة الى الأبد ملوحا بضم اجزاء من الضفة لكيان الاحتلال.

وقال نائب محافظة الخليل، خالد عواودة:"انها مجزرة سياسية جديدة تضاف تضاف الی مجزرة الحرم الابراهيمي عام 1949 وستفتح وتؤجج هذه الزيارة الصراع الديني في المنطقة".

خطوة نتنياهو الجديدة في مدينة الخليل تندرج تحت اطار البحث عن نصر في ظل الهزائم. فالرجل الذي حاول دغدغة اليمين الاسرائيلي بقوله انه يعود الى جذوره يدرك تماما انه امام انتخابات هي الاصعب فكل الاستطلاعات تؤكد انه لن يستطيع تشكيل حكومة ضيقه كما يأمل وفي حال توجهه الى حكومة موسعه ستكون نهايته السياسية فيها وعليه فان الدغدغة لمشاعر اليمين الاسرائيلي قد تكون جاءت متاخرة .

وقال المحلل السياسي احمد رفيق عوض لقناة العالم:"هو يذهب لرشوتهم وللقول لهم أنه مع فكرة الضم وعمليا فكرة الضم هي ضد اقامة الدولة الفلسطينية بالتالي هذه الزيارة قد تؤدي الی تصعيد كبير في المنطقة".

انتهى اقتحام نتنياهو للحرم الابراهيمي وحتى السابع عشر من الشهر الجاري موعد الانتخابات، قد يقوم نتنياهو بتصرفات اخرى املا ان تبقيه اربعة اعوام مقبلة في مكانه.

قد تكون زيارة بنيامين نتنياهو الی مدينة الخليل بحثاً عن انتصار في انتخابات مقبلة، لكن في اتجاه أخر هو عبر عن استراتيجية تعمل عليها تل أبيب عنوانها أن لامكان للفلسطينيين علی هذه الارض.