شاهد بالفيديو..

الاوروبيون المماطلون في تنفيذ التزاماتهم قلقون من الخطوة الايرانية الثالثة

السبت ٠٧ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٣:٣٩ بتوقيت غرينتش

دعا الاتحاد الاوروبي ايران الى العودة عن تنفيذ الخطوة الثالثة من خفض التزامها النووي. وقالت فرنسا إنّ اتصالات متواصلةً تجريها لخفض التصعيد، وزعمت واشنطن أنّ هدفها هو اجراء حوارٍ مع ايران دون شروط مسبقة.

العالم - ايران

قبل ساعات من اعلان ايران عن تفاصيل الخطوة الثالثة من خفض الالتزام بالاتفاق النووي بعد تنصل الولايات المتحدة منه ومماطلة الاوروبيين في تنفيذ التزاماتهم، مواقف اوروبية داعية لعدم تنفيذ هذه الخطوة الثالثة.

الاتحاد الاوروبي اعرب عن قلقه من نية ايران خفض التزاماتها، مؤكدا ان الالية المالية التي اتفق عليها مع طهران جاري تحضيرها بشكل متواصل.

وقالت المتحدثة باسم منسقة السياسة الخارجية الاوروبية، مايا كوسيانسيتش:"نتلقى بكثير من القلق اعلان ايران تخفيض التزاماتها في الاتفاق النووي. كنا واضحين منذ البداية بأن التزامنا بالاتفاق يعتمد على التزام ايران به. هناك تقدم فيما يخص الالية المالية والتحويلات الاولى يتم العمل عليها قد تستغرق وقتا لكنها تتقدم والعملية متواصلة".

المانيا من جهتها اكدت على ضرورة التزام الاطراف بالاتفاق النووي معتبرة ان الوقت لم يفت لعودة ايران عن خطوة خفض الالتزام.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، براينر برول:"من المهم لنا أن يلتزم شركاء الاتفاق النووي بالتزاماتهم. إيران لا تفعل هذا في الوقت الحالي، ولم يفت الأوان بعد لإيران لعدم تعريض مستقبل الاتفاق للخطر".

الرئاسة الفرنسية اعلنت ان الحوار مستمر حول الملف الايراني وان الرئيس ايمانويل ماكرون اجرى اتصالا بنظيره الاميركي دونالد ترامب لبحث ما اسمتها المبادلات المنتظمة التي اجرياها خلال الاشهر الاخيرة والمتعلقة بالاتفاق النووي. فيما اعتبرت وزارة الخارجية البريطانية ان الخطوة الايرانية تأتي في وقت تعمل فيه الدول الاوروبية لخفض التصعيد مع طهران، واضافت في بيان لها ان هذه الخطوة مخيبة للامال.

اما الولايات المتحدة ما زالت على سياستها. ففي وقت زعم وزير الدفاع الاميركي مارك اسبر ان هدف ادارة ترامب الحوار مع طهران وبدون شروط، اعتبر وزير الخارجية مايك بومبيو ان خفض ايران لالتزاماتها غير مقبول، متناسيا ان بلاده هي من تنصلت من الاتفاق وفرضت اجراءات حظر على طهران، تزامنا مع شن حرب اقتصادية عليها.