شرطة دوما بريف دمشق تكشف جريمة مروعة

شرطة دوما بريف دمشق تكشف جريمة مروعة
الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

قالت شرطة منطقة دوما بريف العاصمة السورية دمشق ان معلومات وردتها عن وجود جثة مدفونة حديثاً في إحدى الخنادق الترابية بحي متطرف من أحياء مدينة دوما، وبعد التأكد من الجثة والكشف عليها تبين أنها تعود لفتاة شابة بالعقد الثاني من العمر موضوعة ضمن خندق ترابي وملفوفة بأكياس نايلون وسجادة والجثة محترقة بالكامل وملفوف على عنقها كابل كهربائي ومجهولة الهوية.

العالم - سوريا

واضاف تالشرطة انه من خلال البحث والتحرّي وجمع المعلومات تمكن مركز الأمن الجنائي في دوما معرفة هوية المغدورة وتدعى (سيدرا . ش) تولد 2004م، ودارت الشبهات حول خالتها زوجة والدها تم إحضارها وبالتحقيق معها ومواجهتها بالأدلة والحقائق اعترفت بإقدامها على قتل المغدورة (سيدرا) بالاشتراك مع شقيقة المغدورة (سارة)، تم إلقاء القبض على شقيقة المغدورة.

وتابعت الشرطة: وبالتحقيق معها اعترفت بقتل شقيقتها (سيدرا) بالاشتراك مع خالتها (زوجة والدهه) في منزلهم الكائن بمدينة التل، حيث بدأت شقيقتها بضربها بإناء زجاجي على رأسها ثم قامت زوجة والدها بضربها على رأسها بوساطة مكواة كهربائية عدة مرات حتى فارقت الحياة، وقامتا بخنقها بسلك كهربائي، وحرق الجثة بمادة البنزين لإخفاء معالمها ولفها بسجادة وأكياس نايلون، وقامتا بنقلها مع أثاث منزل بواسطة سيارة بك آب مأجورة بدون علم سائقها على أساس أنهم ينقلون أثاث منزلهم الى مدينة دوما، وتم دفن الجثة في إحدى الخنادق الترابية بأحد الأحياء المتطرفة بمدينة دوما.

وتقول الشرطة ان هذه الجريمة سببها التفكك الأسري، وتدخل زوجة الأب وبث الفتنة في العائلة بهدف التخلص من أبناء الزوج.

واكدت الشرطة السورية في دوما انه تم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليهما، وسيتم تقديمهما الى القضاء المختص لينالا جزائهما العادل.