العالم - موريتانيا
جاء ذلك على لسان وزير التجهيز والنقل الموريتاني محمدو أحمدو أمحيميد، الوزير الناطق باسم الحكومة، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة مساء أمس الخميس، حين قال: "15 حالة هي مجموع ما ظهر حتى الآن، منها سبع حالات شفي اصحابها بشكل تلقائي، فيما لازال التحقيق والتحليل جاريا حولها من أجل معرفة وضعيتها الصحية".
وأكد الوزير أن بعثة حكومية تضم وزير الصحة والمياه توجهت مساء أمس إلى القرية المذكورة، وذلك من أجل "الاطلاع على هذه الحالات عن قُرب".
وسرد الوزير تسلسل الإجراءات التي اتخذتها السلطات عندما أبلغت بالموضوع، وقال إن "الوضع تحت الكشف والتحقيق".
وتشير المعطيات الأولية التي توصلت إليها البعثة أن المرض منتشر في القرية، وخاصة في أوساط النساء، ولكنه على حد تعبير مصدر يبدو مرضاً "غير قاتل وغير معدي".
في المقابل يقول مصدر طبي آخر إن المرض قد يتسبب في مخاطر على حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى، كالعجز الكلوي وأمراض الشرايين والقلب.
وكانت المصادر المحلية والطبية قد تحدثت عن قرابة خمسين مصاباً بالمرض الغامض، الذي سبق أن وصفته السلطات بأنه "طفح جلدي"، بينما كان التشخيص الأولي يشير إلى أنه مرض يسمى: (Syndrome nephrotique impure).