رحماني فضلي: لا يمكن الثقة بأميركا لانها تثير التفرقة في المنطقة

رحماني فضلي: لا يمكن الثقة بأميركا لانها تثير التفرقة في المنطقة
الجمعة ١٣ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٣١ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الداخلية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الجمعة، ان السلام والامن مرتبط بالعلاقات الجيدة بين دول المنطقة، مشددا على انه لا يمكن الثقة بأميركا لأنها تثير التفرقة بالمنطقة وهي والكيان الصهيوني يبحثان عن مآربهما الخاصة.

العالم- ايران

ولدى لقائه مع رئيس الوزراء القرغيزي محمد ابو القاضي اوف في العاصمة بيشكك، أشار عبدالرضا رحماني فضلي الى لقائه مع نظيره القرغيزي والتوقيع على اتفاقية بين البلدين بشأن القضايا الامنية والبوليسية، داعيا الى مزيد من التعاون في هذا المجال والموضوعات الاخرى ذات الاهتمام المشترك، ومعلنا عن الاستعداد لرفع مستوى العلاقات الاقتصادية والثقافية وتبادل المعلومات وكذلك التعاون في شؤون الشرطة بين البلدين.

وبيّن رحماني فضلي ان التطرف والارهاب والعنف في المنطقة يتم دعمه من قبل اميركا والكيان الصهيوني وبعض الدول، وقال: ان هذه الدول تقدم الاموال والسلاح والمعلومات الى الارهابيين، مضيفا: ان اميركا والكيان الصهيوني بصدد تحقيق مآربهما الخاصة ولا يقدمان اي خدمة للمنطقة.

وأكد ان السلام والامن في المنطقة مرتبط بالعلاقات الجيدة بين دول المنطقة نفسها، وينبغي صيانة الامن من قبل دول المنطقة، مصرحا: ان التعاون الاقليمي بين دول المنطقة يؤدي الى إرساء السلام والامن المستدام فيها.

ولفت وزير الداخلية الايراني الى انه ومنذ 40 عاما، فرضت اميركا الحظر على الجمهورية الاسلامية الايرانية، ورغم التوصل الى توافقات في الاتفاق النووي، فإن واشنطن لم تنفذ التزاماتها.

ووصف اميركا بأنها غير جديدة بالثقة، وقال: ان اميركا بصدد اثارى الخلافات في العالم الاسلام، في حين اننا نسعى الى إرساء السلام والوحدة والامن في المنطقة بشكل مستدام، الا ان الدور الاميركي في المنطقة يتمثل في إثارة الخلافات.

وأكد وزير الداخلية الايراني ضرورة عقد اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين، ورأى ان التعاون بين محافظات البلدين مؤثر للغاية، وصرح: ان تبادل التجارب والتواصل الثقافي والاهتمام بالمشتركات الثقافية بين البلدين يحظى بالاولوية.

وأبلغ رحماني فضلي تحيات الرئيس الايراني ونائبه الاول الى رئيس الوزراء القرغيزي، ووجه له الدعوة من قبل النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري، للقيام بزيارة رسمية الى ايران، حيث اعرب رئيس الوزراء القرغيزي عن تقديره لهذه الدعوة وقبوله لها، معربا عن امله بأن يقوم بزيارة الى ايران في المستقبل القريب.

كما دعا ابوالقاضي اوف الى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين نظرا للطاقات والفرص الاقتصادية العديدة المتاحة، ولفت الى انقطاع الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، مؤكدا ان تسهيل سفر التجار ورجال الاعمال بين البلدين بحاجة إطلاق رحلات جوية مباشرة بين ايران وقرغيزيا.

وتطرق الى الحظر المفروض على ايران، واعلن اننا نعارض الحظر، ونعتقد ان هذا الحظر ليس فقط يضر بالجمهورية الاسلامية الايرانية، وانما يتسبب كذلك بمشكلات للدول الصديقة لإيران.