بعد تسع سنوات من الحرب في سوريا.. ماذا حصل لاحتياطي الذهب

بعد تسع سنوات من الحرب في سوريا.. ماذا حصل لاحتياطي الذهب
السبت ١٤ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

ظلّ احتياطي سوريا من الذهب بعيداً من الإعلام والتجاذبات. وباستثناء ما كان يصدر عن «مجلس الذهب العالمي» بين الفينة والأخرى، فإن الأضواء كلها كانت مسلّطة خلال سنوات الحرب على احتياطيات البلاد من القطع الأجنبي وما أنفق منها. فماذا كان مصير احتياطي الذهب أثناء الحرب؟

العالم - سوريا

طوال السنوات السابقة، كان جلّ الاهتمام الرسمي والشعبي في سوريا يتركّز على تتبّع وضع احتياطي البلاد من القطع الأجنبي، إلا أن البيانات الصادرة خلال السنوات الماضية عن «مجلس الذهب العالمي» تؤكد ثبات احتياطيات البلاد عند عتبة 25.8 طناً، أي ما يقارب 22 مليون أونصة، كما يذكر أستاذ النقد والمصارف في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق، أكرم حوراني. وبرأيه، هي كمية قليلة مقارنةً بما تملكه دول عربية أخرى. إذ تشير بيانات «مجلس الذهب العالمي» إلى أن سوريا تحتلّ المرتبة العاشرة عربياً بحجم احتياطاتها الذهبية، مُشكِّلة ما نسبته نحو 2% من إجمالي الاحتياطي العربي، متقدمة بذلك على دول كالإمارات والمغرب، ومتأخرة عن دول أخرى كلبنان والأردن. إلا أن أكثر ما يطمئن في هذا الملف، أنه على عكس ما حصل مع احتياطيات البلاد من القطع الأجنبي، فإن الاحتياطي الذهبي لدى المصرف المركزي بقي في مأمن، ولم تمتدّ إليه يد الحكومة السابقة، بحسب ما يؤكد مصدر حكومي خاص لـصحيفة «الأخبار».