قائد تنظيم مسلح بسوريا يكشف تفاصيل 'مثيرة'

قائد تنظيم مسلح بسوريا يكشف تفاصيل 'مثيرة'
الأحد ١٥ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٨:٠٠ بتوقيت غرينتش

اعترف قيادي بارز في ما يسمى بـ"تنظيم جيش العزة" المتحالف مع "النصرة"، أن التنظيم "تعرض لهزة كبيرة" بسبب خروجه من أهم معاقله في ريف حماة الشمالي.

العالم - سوريا

وقال قائد العمليات في "جيش العزة"، العقيد مصطفى البكور، وهو طيار منشق عن الجيش السوري، بحسب "العربي الجديد" إن الحملة العسكرية التي شنتها القوات الحكومية المدعومة من روسيا وإيران "كان لها الدور الأكبر بما حصل من تراجع لدى "جيش العزة" وغيره من الفصائل".

وذكر البكور أن "انقطاع الدعم" عن تنظيمه في وقت سابق "أسهم بشكل ما بخلق ظروف صعبة"، مشيرا إلى أن سبب انقطاع الدعم هو انسحاب جيش العزة من "مسار أستانا".

ولم ينكر البكور تلقي "جيش العزة" دعما من الجانب الأميركي في وقت سابق، ولكنه استدرك بالقول: "الدعم الذي كان يتلقاه كان في إطار غرفتي "الموم" و"الموك" مثله مثل باقي الفصائل الأخرى من الأميركيين أو من غيرهم.

وحسب البكور، فإن غرفة "الموم"، التي كانت مركز ارتباط عسكري مقره تركيا وضمت دولا عدة دعمت "الجيش السوري الحر" في شمال سوريا، قد قطعت في سبتمبر 2017 الدعم عن "جيش العزة" لتغيير مساره، والعودة إلى مسار أستانا، "إلا أنه رفض ذلك".

وبدأت في الآونة الأخيرة ترتفع الأصوات المطالبة بحل "هيئة تحرير الشام"، فخرجت تظاهرات في مدن وبلدات عدة في محافظة إدلب تدعو لتفكيك الهيئة، وذلك لـ"سحب كل الذرائع" من دمشق وموسكو، للمضي قدما في حملتهما العسكرية في المحافظة لما يترتب عليها من عواقب إنسانية وخيمة، حسب مصادر المعارضة.