شاهد:السيطرة على الاغوار يعني السيطرة على مأكل ومشرب الفلسطينيين

الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

افاد مراسل قناة العالم في رام الله فارس الصرفندي، ان منطقة الاغوار التي وعد بنيامين نتنياهو بضمها للكيان الاسرائيلي حال فوزه بالانتخابات المقبلة، تعتبر بالنسبة له خزاناً مائياً وغذائياً، وهي ايضاً البوابة الشرقية للاراضي الفلسطينية، اما بالنسبة للفلسطينيين فيبدو ان عليهم الاستعداد لمعركة طويلة عنوانها الحفاظ على ثلث الضفة الغربية من الضيعة.

العالم - مراسلون

فهذه الارض الواسعة التي تمتد من البحر الميت جنوبا الى بيسان شمالا اصبحت محل صراع سياسي كبير، وعقدت الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتيه اجتماعا لها في الاغوار الشمالية ردا على اجتماع كان نتنياهو عقده في ذات المنطقة.

واكد رئيس الحكومة الفلسطينية وفي بداية الجلسة بان السلطة ستقاضي الاحتلال دوليا اذا ما اقدم على ضم الاغوار، مشددا على قرار الرئاسة الفلسطينية بالحفاظ على هذه المنطقة وبدعم صمود اهلها.

اشتية الذي حاول ارسال رسالة سيادية من الاغوار وصف اي تصرف اتجاه هذه المنطقة من الاحتلال بالباطل.

فكرة ضم الاغوار تشكل هاجسا للفلسطينيين فهي عدا انها تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية فهي ايضا المنطقة التي تضم احواض المياه العذبة، بالاضافة الى ان اكثر من نصف غذاء الفلسطينيين يزرع في هذه المنطقة.

اما من الناحية الاستراتيجية فهذه المنطقة هي بوابة الفلسطينيين الى العالم والسيطرة عليها يعني قطع التواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية المنتظرة مع محيطها العربي والاسلامي مما يعني ان على الفلسطينين مواجهة اي قرار لنتنياهو بكافة السبل.

السيطرة على الاغوار يعني السيطرة على مأكل ومشرب الفلسطينيين وعلى هوائهم ايضا.