هذا ما ينتظره منتجو السجائر الإلكترونية ومستوردوها بالهند

الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

حظرت السلطات الهندية إنتاج واستيراد وبيع السجائر الإلكترونية في ضربة لشركات كانت تعتزم التوسع في البلاد مثل جول لابس وفيليب موريس إنترناشونال. وسيتم فرض الحظر عن طريق أمر تنفيذي يقضي بسجن المخالفين لمدة تصل الى ثلاث سنوات.

العالم _ خاص بالعالم

وفي الهند البلد العملاق ذي الـمليار وثلاثمائة مليون نسمة تم اعلان حظر السجائر الالكترونية لتنضم بذلك إلى موجة تشديد عالمية للقوانين المرتبطة بهذه المنتجات المنتشرة خصوصا في أوساط الشباب.

وتحظر مذكرة أقرتها حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إنتاج السجائر الإلكترونية أو استيرادها أو تصديرها أو نقلها أو تخزينها أو بيعها.

وقالت وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان إنه سيتم حظر جميع أشكال الإنتاج أو التصنيع أو الاستيراد أو التصدير أو النقل أو البيع والتوزيع والتخزين والإعلان المتعلق بالسجائر الإلكترونية.

وتجري السلطات الهندية حملات توعية واسعة لمخاطر التبغ الكبيرة رغم أن هذا البلد العملاق في جنوب آسيا يمثل أحد كبار منتجي هذه المادة.

وأشارت وزيرة الصحة بريتي سودن أنه هناك زيادة بنسبة سبعة وسبعين بالمائة في إدمان السجائر الإلكترونية بين الشباب الذين يذهبون إلى المدارس والمراهقين، وحتى الأطفال لأن إدمان النيكوتين سريع جدا.

ويأتي حظر هذه المنتجات في الهند غداة حظر ولاية نيويورك الأميركية بيع السجائر الإلكترونية المنكّهة بعد تحذيرات متكررة من السلطات الصحية الأميركية.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تشكل الهند ثاني أكثر بلدان العالم بعد الصين استهلاكا لمنتجات التبغ التي تفتك بحوالى تسعمائة ألف شخص سنويا. ويستهلك هذه المنتجات حوالى مائتين وخمسة وسبعين مليون هندي فوق سن الخامسة عشرة، أي خمسة وثلاثون بالمائة من مجموع السكان البالغين ما يجعل هذا البلد العملاق سوقا مربحة للشركات المنتجة للسجائر الإلكترونية مثل جول ومقرها الولايات المتحدة وكذلك فيليب موريس انترناشيونال التي كانت تعتزم التوسع في الهند.