شاهد بالفيديو

رسالة قوية لظريف ردا على تهديدات موجهة لبلاده.. اليك مضمونها..

الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٣:٣٩ بتوقيت غرينتش

حذّر وزير الخارجية الإيراني من أن توجيه أي ضربة عسكرية لبلاده على خلفية هجمات ارامكو سيفجر حرباً شاملة.

العالم _ مراسلون

قبل ايام تم استهداف منشأتين في شركة ارامكو النفطية السعودية، اليمنيون تبنوا مسؤولية العلمية الا ان السعودية رفضت ذلك رغم استهداف اليمنيين في الاشهر والاسابيع الاخيرة عشرات المواقع في السعودية والامارات من مصاف ومطارات وقواعد عسكرية.

الولايات المتحدة وقبل السعودية سارعت الى توجيه الاتهام الى ايران ملوحة برد اكثر من خيار للرد على هجمات ارامكو بالمقابل حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من إن توجيه أي ضربة عسكرية لبلاده سيفجر حربا شاملة.

وتابع: "عواقب توجيه ضربة عسكرية لإيران ستكون حربا شاملة، سيكون هناك الكثير من الضحايا لكننا لن نتهاون في الدفاع عن اراضينا، السعوديون يختلقون الامر بان الهجوم كان من ايران في حين ان اليمنيين اعلنوا مسؤوليتهم".

المتحدث باسم الخارجية الايرانية ايضا طالب من يدعون تورط ايران في العملية ان يقدموا الادلة مؤكدا انه اذا نفذت ايران عملية ما لديها الجرأة للاعلان عنها بشكل رسمي.

وبعد ايام انخفضت النبرة الاميركية بدأ من الرئيس الاميركي الذي اكتفى بالقول ان هناك خيارات كثيرة لكنها لا تصل إلى حد خوض حرب ضد إيران اما وزير خارجيته فقال ان بلاده تريد حلا سلميا والعودة الى الدبلوماسية واخيرا المتحدث باسم البنتاغون الذي شكك في ان تكون ايران نقطة انطلاق الهجمات على ارامكو .

تراجع واشنطن عن نبرتها لم يكن دون الحصول على مكاسب اولا نجحت في اقناع الرياض وابوظبي بالانضمام لتحالف بحري اميركي من اجل امن الملاحة، تحالف وان تشكل سيكلف السعودية والامارات مئات ملايين الدولارات.

ثانيا تراجع واشنطن بعد ما تصدرت المشهد خلال الايام الماضية مكنها التهرب من الرد على تساؤلات الشارع السعودي، ما جدوى الاسلحة التي تبيعها للمملكة بمئات مليارات الدولارات ان لم تنجح في منع الهجمات على السعودية ؟

وهذا ما اشار اليه المستشار العسكري لقائد الثورة الاسلامية حسين دهقان حيث أكد ان هجمات أرامكو اظهرت إخفاق منظومات الدفاع الأمريكية في رصد واسقاط الاهداف التي هاجمت المنشأتين النفطيتيين في السعودية.