العالم-السودان
وطالب الدكتور عروة الصادق عضو التجمع بقومية المؤسسات والنقابات والتوازن في إطار الدولة العام وشدد على ضرورة بسط العدل في كل مؤسسات الدولة وقال إن هيكلة المؤسسات الآن تحت الدراسة وإن القانون سيطال كل الفاسدين في الخدمة المدنية بالنظام السابق بتفعيل سؤال “من أين لك هذا؟” مضيفاً أن أموال المعاشيين تم استثمارها دون علمهم.
وكشف عن ممارسات سالبة في الخدمة إبان العهد البائد من فساد مالي ومحسوبية وتفريغ كوادر المؤتمر الوطني لمصلحة الحزب وتعيين طلاب خدمة وطنية، داعياً إلى لعب دور مهم في عملية تطوير الخدمة المدنية وإلى قيام شراكات مع مؤسسات موازية في الدول المجاورة، كما دعا إلى قيام ورش تخصصية لإصلاح الهياكل والقوانين، وعدم التهيّب من قيادة المرأة للمؤسسات، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد حياداً في العمل دون اعتبار لشخص أو حزب.
من جانبه تحدث الدكتور بشير عوض السيد عن تاثر الخدمة المدنية في ظل سياسات النظام السابق من تكتلات جهوية و سياسات تمكين وتدمير للمؤسسات وتطويع القوانين بما يتماشى مع مصالحه والسيطرة على النقابات مما أقعد الخدمة المدنية وأدى إلى تدنٍّ شهدته كل مؤسسات الدولة .
وأكد دكتور بشير أنهم سلموا ترشيحاتهم لتعيين مديري الجامعات وأضاف أن الكفاءة هي الفيصل في التعيين، ودعا إلى استمرار الحالة الثورية في كل المؤسسات وتكوين تجمعات مهنية بها تكون حلقة وصل مع الرئاسة لتحقيق التغيير المنشود، مبيناً أن قوى الحرية والتغيير لها رؤى في المؤسسات وعلى الأخيرة تطوير هذه الرؤى.
ودعا عضو تجمع المهنيين إلى تحمل المسؤولية ودفع استحقاقات الثورة بإصلاح الخدمة المدنية لبلوغ الغايات، مشدداً على ضرورة قيام مؤسسات يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات لتحقيق تنمية متوازنة وسلام دائم.